تهجم أحمد الريسوني، الفقيه المقاصدي، على أل سعود وخصوصا ولي العهد محمد بنسلمان قائلا: “أخرج الإمام البخاري … عن أبي هريرة قال:
بينما النبي صلى الله عليه وسلم في مجلس يحدث القوم، جاءه أعرابي فقال: متى الساعة؟ فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث، فقال بعض القوم: سمع ما قال فكره ما قال، وقال بعضهم: بل لم يسمع، حتى إذا قضى حديثه قال: أين أراه السائل عن الساعة؟ قال ها أنا يا رسول الله. قال: فإذا ضُيعت الأمانة، فانتظر الساعة. قال: كيف إضاعتها؟ قال: إذا وُسِّـدَ الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة.
· فحين يتولى القيادة العليا شخص أَبرزُ صفاته (بالإجماع): الجهل، والتهور، وانعدام الكفاءة، فانتظر الساعة.
· وفي صحيح الإمام مسلم، عن عمر بن الخطاب، حين سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن علامات الساعة، أنه قال: «أن تلد الأَمَةُ ربَّـتَـها، وأن ترى…» الحديث.
· فحين يصبح الإبن ملكا والأب مملوكا، فانتظر الساعة.
· وحين يكون الأبُ لا يدري شيئا عما يجري، والإبن يدبر كل ما يجري، من حيث يدري ولا يدري، فانتظر الساعة.
· وحين يتولى الحكمَ أمير مجنونٌ بلطجي، ويأمر بقتل جمال خشقجي، فانتظر الساعة.
· وإذا رأيت أصحاب الفضيلة يُسجنون ويعذبون، وأصحاب الرذيلة يَـحكمون ويَقتلون، فانتظر الساعة.
· وإذا رأيت أمناء القوم يُـخَوَّنون ويُـتهمون، والخونة منهم يُؤتَـمنون ويمجَّدون، فارتقب الساعة.
· وإذا انتظرتَ وانتظرتَ، فلم تقم ساعة هؤلاء، فاعلم أنهم أمواتٌ غير أحياء، أو تحسبهم أيقاظا وهم رقود، أولئك قطعانُ آلِ سعود..”