سقط من السماء طرد تابع لوكالة الفضاء الأميركية ناسا، حاملاً رسالةً غريبةً مُوجَّهةً إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وأثارت في البداية المخاوف التي دفعت الاستخبارات للتأكد من أنها لن تلحق الضرر بالرئيس.
وقالت الشرطة الأميركية، إن الرسالة كانت في طرد سقط عبر مظلة في ولاية نيوجيرسي الأميركية، مُحدِثاً صوتاً غريباً أثناء سقوطه، بحسب ما ذكرته صحيفة The Independent البريطانية، الجمعة 10 غشت 2018.
وحين فُحِص الطرد، وجدت السلطات رسالةً غريبة مكتوبة عليه تخص ترمب، وتسبَّبت الرسالة في حالة من الخوف من أن يكون الطرد الحامل لها مشبوهاً، لأنَّه سقط على بُعد أميال قليلة من نادي الجولف الخاص بالرئيس في مدينة بيدمنستر.
وقالت الصحيفة البريطانية، إن السلطات الأميركية انتابها ذعر من أن يكون الطرد يحتوي على قنبلة بالفعل، فيما ذكرت صحيفة Daily Mail أن وكالات أميركية عدة، تدخَّلت للتأكد من سلامة الطرد، من بينها وحدة القنابل التابعة لشرطة ولاية نيوجيرسي.
كما تدخَّلت وكالة الخدمة السرية الأميركية التي تقوم بحماية رئيس الولايات المتحدة، ونائب الرئيس، وأسرهم، وبعض الشخصيات الأخرى المهمة، مثل مرشحي الرئاسة، أو مرشحي منصب نائب الرئيس والرؤساء السابقين، وكبار الشخصيات الأجنبية التي تزور الولايات المتحدة ومساكنهم الرسمية، مثل البيت الأبيض.
وتبيَّن أنَّ الرسالة كانت حقيقية، وأنَّ تلك كانت فعلاً أداة تابعة لناسا كان المهندسون العاملون عليها يهدفون لترك رسالة لطيفة للرئيس. ووفق ما صرحت به شرطة نيوجيرسي لمحطة تلفزيونية محلية، كَتَبَ الرسالة طالبٌ يعمل صيفاً في الوكالة فَعَل ذلك في «محاولةٍ غير موفقة لفعل شيءٍ طريفٍ».
وكان نص الرسالة بالبنط العريض: «هذه أداة تابعةٌ لبرنامج أبحاث الغلاف الجوي في وكالة ناسا وليست قنبلةً». وتابعت: «إذا سقطت قرب الرئيس، فإنَّنا في ناسا نتمنى له مباراة جولف رائعة».
وأكدت الشرطة المحلية أنَّ الباحثين اعتذروا عن تلك الرسالة، وأنَّه لم تُوجَّه أي تهمٍ على إثر الواقعة. واستُبعِد ذلك الطالب من المشروع.
اشتباكات بين الجمهور الفرنسي والاسرائيلي في مدرجات ملعب فرنسا الدولي أثناء مباراة المنتخبين
شهدت مدرجات ملعب فرنسا الدولي مناوشات قوية بين الجماهير الفرنسية ومشجعين إسرائيليين خلال م…