ضرب الاسباني رافايل نادال موعداً مع غريمه الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف ثانياً عالمياً في الدور الثاني من مسابقة كرة المضرب في دورة الألعاب الأولمبية في باريس، بفوزه على المجري مارتون فوتشوفيتش الـ83 عالمياً 6-1 و4-6 و6-4 الأحد على ملاعب رولان غاروس.
وحسم الماتادور الذي حام الشك حول مشاركته في منافسات الفردي بسبب اصابة عضلية في فخذه الأيمن قبل أن يتلقى الضوء الاخضر صباح اليوم، المجموعة الاولى بسهولة 6-1.
لكن الإسباني البالغ من العمر 38 عاماً والفائز بـ14 لقباً في بطولة فرنسا المفتوحة على ملاعب رولان غاروس، وجد نفسه متأخرا 0-3 في الثانية بعدما خسر ارساله في الشوط الثاني، ثم 1-4 و2-5.
وانتظر نادال، المتوج بالمعدن الأصفر عام 2008 في الفردي وعام 2016 في الزوجي، الشوط التاسع لرد التحية الى المجري وقلص الفارق الى 4-5، لكنه خسر إرساله في الشوط العاشر وبالتالي المجموعة 4-6.
ونجح نادال الذي يشارك في منافسات الزوجي إلى جانب مواطنه كارلوس ألكاراس وبلغا الدور الثاني، في كسر ارسال المجري في الشوط الخامس من المجموعة الثالثة الحاسمة وتقدم 3-2 ثم 4-2 و5-2 قبل أن يحسمها في صالحه 6-4.
وكان المخضرم ديوكوفيتش (37 عاماً)، الساعي الى الذهب الاولمبي الذي ينقص خزائنه المرصعة بـ24 لقباً كبيراً قياسياً (فاز ببرونزية 2008 عقب خسارته أمام نادال في نصف النهائي) حجز بطاقته الى الدور الثاني السبت بفوزه السهل على الاسترالي ماتيو إيبدن 6-0 و6-1 في 53 دقيقة فقط.
وهي المرة الـ60 التي يلتقي فيها العملاقان (30 فوزاً للصربي مقابل 29 للإسباني).
وقال نادال الذي يتفوق على ديوكوفيتش في 10 مواجهات في رولان غاروس بثماني انتصارات مقابل خسارتين “الوضع مختلف تماما بالنسبة له وبالنسبة لي. فهو تنافسي جدا، وأنا لم أكن كذلك خلال العامين الماضيين، لذا في هذه الحالة، أعتقد أنه المرشح الأوفر حظا”.
واضاف “سأبذل قصارى جهدي لتقديم أفضل ما لدي في الملعب ثم دعونا نرى إلى أي مدى يمكنني الوصول وعدد المشاكل التي يمكنني خلقها له”.
ستكون المواجهة أحدث فصول التنافس الذي يحدد جيلا، وربما الفصل الأخير، بين نادال وديوكوفيتش، بعد أن التقيا في سن المراهقة في أول لقاء لهما في ربع نهائي رولان غاروس عام 2006. مواجهتهما في الدور الثاني للالعاب الاولمبية ستكون الأبكر التي يلتقيان فيها في أي بطولة.
وتابع نادال “لقد كان اللعب ضد نوفاك دائماً مميزاً جداً، لا شك في ذلك. لكن الفارق هو أننا كنا نلعب عادة من أجل النهائي أو نصف النهائي. أما الآن فسيكون ذلك في الدور لاثاني”.
وأردف قائلاً “بالطبع، إنها دورة أولمبية… كل مباراة لها خصوصية كبيرة. لكن صحيح أنه في الوقت نفسه، في كل مباراة تقريبًا لعبتها ضد نوفاك، كنت أصل إليها بموقف مختلف عما أنا عليه اليوم. لذا فإن هذا يجعل المباراة أكثر صعوبة بالنسبة لي ولا يمكنني التنبؤ بنتيجتها. لكنني أتمسك بالأمل دائمًا، وأؤمن دائمًا”.
ويخوض نادال بطولته السابعة فقط في عام 2024. وصل إلى النهائي في دورة باشتاد السويدية نهاية الأسبوع الماضي، الأول منذ رولان غاروس عام 2022، وخسر أمام البرتغالي نونو بورغيش 3-6 و2-6.
لقجع وبوريطة يؤكدان “التزام” وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية
أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين في الخارج، وف…