بعد مرور ثلاثة أسابيع كاملةً على المؤتمر الوطني لحزب الاستقلال وتجديد الثقة في نزار بركة أميناً عاماً للحزب لايزال هذا الأخير لم يقترح لائحة مكونة من 30 قيادي وقيادية من أصل 107 ترشيحاً، على المجلس الوطني من أجل المصادقة.
وحسب مصادر جد مطلعة فإن بركة خلال الذكرى السنوية لتأسيس حزب الاستقلال التقى جميع أعضاء اللجنة التنفيذية السابقة لكنه لم يتحدث في الموضوع نهائياً.
وأشار ذات المصدر، “الأكيد أن هناك مشاورات بين بركة وولد رشيد باعتبارهما الطرفان الأساسيان في العملية لكن أغلب أعضاء اللجنة التنفيذية وأساساً غير المصطفين لأحد الطرفين لم يتم التواصل معهم إلى حدود اللحظة”.
“وهناك ضغط قوي داخل الحزب على بركة بخصوص تشكيل اللجنة التنفيذية”، تقول المصادر، “لأن كلّ طرف يرييد الهيمنة على اللجنة التنفيذية من أجل تشكيل أغلبية داخلها تمكنه من التحكم في قرارات الحزب مستقبلاً وكذلك ما يتعلق بالحضور داخل الحكومة”.
وحسب المصادر دائماً، إن “التعديل القانوني الخاص بضرروة أن يتوفر في عضو اللجنة التنفيذية شرط الثلاث ولايات داخل المجلس الوطني، من شأنه أن يبعد العديد من المرشحين ليحصر شيءً ما لا ئحة الراغبين في عضوية اللجنة التنفيذية”.
كل هذا الغموض الذي يلفّ مستقبل قيادة ثالث قوة حزبية في البلاد، حسب نتائج أخر إنتخابات، من شأنه أن يضرّ بصورة الحزب الذي مرّ مؤتمره في “أجواء مشحونة للغاية” وتوقف عدة مرات، قبل أن يتم انتخاب المجلس الوطني وجعل اجتماعه مفتوحاً إلى حدود اليوم، في انتظار أن يقدم نزار بركة، لائحته المقترحة لعضوية اللجنة التنفيذية.
من جهة أخرى، مقربون من بركة أكدوا لـ”الأول”، أن “الأمين العام غير متسرع في الإعلان اللائحة التي ينتظرها جميع الاستقلاليون والاستقلاليات، بل إنه ينوي أخذ وقته الكافي من أجل تشكيل لجنة تنفيذية منسجمة”.
غضب واسع بعد تداول صور مجموعة من الشباب شبه عراة وعلى بعضهم آثار ضرب ومطالب بفتح تحقيق وترتيب المسؤوليات
اجتاح وسائل التواصل الاجتماعي غضب كبير بعد انتشار صور يظهر فيها مجموعة من الشباب المغاربة …