دعا عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة و التنمية، الأساتذة إلى إظهار حسن النية و العودة للأقسام الدراسية في أقرب وقت ممكن.
بنكيران، وفي تصريح صحافي، أكد أن “خروج الأساتذة للإضراب وتعريض أنفسهم للاقتطاع من الأجور يعني رفضهم للنظام رفضا حقيقيا لأنه يضر بهم وغير منسجم مع ما قالته الحكومة في الأول”.
وطالب بنكيران، بذلك رئيس الحكومة بضرورة السحب الفوري وبشكل رسمي ونهائي للنظام الأساسي، على اعتبار أنه منشور بالجريدة الرسمية، ولا وجود لمصطلح التجميد في القانون.
فيما دعا الأمين العام لحزب العدالة و التنمية، الأسرة التعليمية إلى إظهار حسن النية و العودة للأقسام الدراسية في أقرب وقت ممكن.
ويسير الإحتقان التعليمي في أسبوعه السابع تواليا، حيث أعلن التنسيق الوطني لقطاع التعليم، خوضه إضرابا وطنيا عاما بقطاع التربية الوطنية بدءا من يوم الثلاثاء 5 دجنبر الجاري، وعلى مدى أربعة أيام رفضا لمخرجات الحوار الذي وصفه، ب”المغشوش الذي لا يلبي مطالب ونساء التعليم، تزامنا مع دعوة الوزارة لإجراء حصص الدعم التربوي لاستدراك ما هدر من الزمن المدرسي لفائدة نحو سبعة ملايين تلميذة وتلميذ مغربي”.
واستنكر التنسيق، في بيان له “الحلول الترقيعية المقترحة من طرف الوزارة بشأن الدعم التريوي خلال العطلة البينية وفسح مجال المؤسسات التعليمية لأطراف غريبة على الجسم التعليمي”، محملا الوزارة المسؤولية الكاملة في خطوة “الدعم اللاقانوني”.
للأسبوع السابع على التوالي.. رجال ونساء التعليم يستمرون في التصعيد ضد وزارة بنموسى