منذ الساعات الأولى التي أعقبت زلزال الحوز، تكاثفت جهود المواطنين لتعزز جهود السلطات الرامية إلى التخفيف من آثار هذه الكارثة الطبيعية، ولتشكل جبهة موحدة هدفها تجاوز هذه المحنة الأليمة.
يدا في يد، جسد المواطنون، من كافة الفئات العمرية والسلطات، بقوة هذا الاتحاد في مواجهة هذه المحنة مع وصول أولى قوافل المساعدات الغذائية واللوجستية إلى دوار تيميشا بالجماعة القروية إيمي نولاون.
وفور وصولها إلى هذا الدوار، الذي يبعد عن مدينة ورزازات بحوالي 100 كلم، شرعت عناصر القوات المسلحة الملكية، مدعومة بعناصر من الدرك الملكي والقوات المساعدة، في تفريغ الشاحنات والعربات المحملة بالمواد الضرورية والأدوية، ومواد التنظيف والتطهير فضلا عن الأفرشة والأغطية.
ولم يتردد سكان الدوار في التعبئة لمساعدة السلطات في عملية تفريغ العربات والشاحنات.
وقد مكن التآزر والتنسيق التام بين السلطات وساكنة دوار تيميشة، من ضمان سلاسة هذه العملية الإنسانية، وبالتالي تكريس قيم التعاون والتضامن التي ميزت المغاربة على الدوام.
وفي تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، أشاد العديد من السكان، بالالتزام البطولي للسلطات، تنفيذا للتعليمات الملكية، وكذا بسرعة تفاعلها، رغم الظروف الصعبة، من أجل تقديم المساعدة وتوفير ظروف الراحة للمتضررين.
كما أشادوا بالجهود الدؤوبة التي تبذلها مختلف فرق الإنقاذ في العديد من القرى، متحدية كل الصعاب من أجل إنقاذ الناجين المحتملين، والعالقين تحت أنقاض المنازل المنهارة.
وبينما تتواصل جهود الإنقاذ والإغاثة في المناطق الأكثر تضررا من جراء هذه الكارثة الطبيعية بإقليم ورزازات، عبأت السلطات المحلية من جهتها كافة الموارد البشرية واللوجستية لإعادة فتح الطرق المتضررة بهدف إيصال المساعدات للسكان المتضررين.
ليبيا: مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي يجدد التأكيد على أهمية مسلسلي الصخيرات وبوزنيقة
جدد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي التأكيد على أهمية مسلسلي الصخيرات وبوزنيقة ف…