أعلنت “البحر الأحمر الدولية”، الشركة المطورة لاثنين من أكثر المشاريع السياحية المتجددة طموحا في العالم عن تدشينها أول شبكة جيل خامس خالية من الانبعاثات الكربونية على مستوى العالم.
وقالت “البحر الأحمر الدولية”، في بيان لها اليوم الأحد، إنه تم تدشين الشبكة في منتجع “سيكس سينسز الكثبان الجنوبية” الصحراوي في وجهة “البحر الأحمر”، لتحدث سبقا نوعيا جديدا على مستوى الابتكار والتقنيات المتقدمة، وتقدم ولأول مرة على مستوى العالم حلا عمليا للحد من الانبعاثات الكربونية في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، والذي يمثل أحد أكثر التحديات التقنية تعقيدا على مستوى العالم.
وأضافت “البحر الأحمر الدولية”، أنه تم تنفيذ هذه الشبكة في إطار الشراكة ما بين “البحر الأحمر الدولية” و”زين السعوية”، الشركة الرائدة في الاتصالات والخدمات الرقمية في المملكة.
وأوضحت أن هذا الإعلان يأتي ليؤكد على التواؤم والانسجام ما بين استراتيجية “البحر الأحمر الدولية” القائمة على نموذج أعمال جديد للتنمية المستدامة، والذي يضع الإنسان والطبيعة في المقام الأول، وفقا لأرقى معايير حماية البيئة والتجدد، بالإضافة إلى الابتكار التقني والبنية التحتية الرقمية الذكية، بهدف إحداث تغيير إيجابي في المجتمعات وبيئات العمل؛ واستراتيجية “زين السعودية” لتعزيز استثماراتها النوعية في الابتكار والتزامها الدائم لتسخير التقنية في خدمة الاستدامة وتحقيق الريادة في الخدمات الرقمية المستقبلية.
وقامت الشركتان بتطوير حلول فريدة من نوعها تراعي حلول الاستدامة المعتمدة لدى “البحر الأحمر الدولية”؛ والتي ترتكز على تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، لتوفير تغطية الشبكة دون استخدام الأبراج التقليدية، مع استمرار توفير الخدمة في المنطقة بأكملها.
وستقدم الشركتان شبكة جيل خامس ثورية تعمل بالطاقة النظيفة التي يتم تزويدها من خلال أكبر شبكة كهربائية خالية من الانبعاثات الكربونية في العالم، والتي تعتمد على محطات الطاقة الشمسية في الوجهة والمكونة من أكثر من 750 ألف لوح شمسي، وكذلك من خلال أبراج تم تصميمها وتنفيذها خصيصا لهذه الشبكة؛ محققة 3 أهداف رئيسية هي حماية البيئة، والحد من الانبعاثات من خلال استخدام الطاقة النظيفة، والحد من التشوه البصري.
ومن خلال هذا الإنجاز الجديد، تتوحد جهود الجهتين لدعم توجه المملكة من خلال مبادرة السعودية الخضراء لزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة وتقليل الانبعاثات الكربونية وحماية البيئة، تماشي ا مع رؤية 2030 التي يأتي ضمن أهدافها تقليل الانبعاثات الكربونية بأكثر من 278 مليون طن سنويا بحلول العام 2030 وصولا إلى تحقيق الحياد الصفري للانبعاثات بحلول العام 2060.