تتناسل في الآونة الأخيرة “الفضائح الجنسية” داخل الأوسط الجامعية، هذه المرة بطلها الرئيس السابق لشعبة تقنيات التدبير بالمدرسة العليا للتكنولوجيا، التابعة لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، والذي حررت ضده قرابة 100شكاية تخص تهما ً تتعلق ب”التحرش الجنسي ومحاولة الاغتصاب والابتزاز، واستغلال النفوذ”.
أولى الشكايات وأهمها هي عندما اتهمته زميلةً له بمحاولة اغتصابها في أحد فنادق العاصمة التونسية، سنة 2019، تزامناً مع حضورهما بإحدى المؤتمرات العلمية.
وتقول الضحية المفترضة، إن الاستاذ المعني بالأمر طلب منها مرافقته إلى الغرفة لتسليمها هدية من الجامعة التونسية، وبمجرد ولوجها غرفته حتى انقض عليها وحاول تقبيلها بالقوة إلا أنها استطاعة إبعاده لتهرب منه.
بمجرد خروجها من الغرفة توجهت إلى بعض زملائها أخبرتهم بما تعرضت له فنصحوها بالتوجه إلى الشرطة للتبليغ، إلا أنها تقول إنها رفضت أن تقوم بذلك خوفاً من المس بصورة الجامعة المغربية والإساءة إليها.
وتطلع الأول على شكاية الأساتذة، وأيضاً شهادات مكتوبة بخط اليدّ لأساتذة كانوا حاضرين بنفس المؤتمر العلمي يؤكدون من خلالها أن الأستاذة المشتكية جاءت وحكت لهم ما حصل وهي في حالة خوف.
وأجلت المحكمة الزجرية بعين السبع في شكاية جماعية، النظر في شكاية رفعها أساتذة جامعيون، عن طريق محامي، تفيد بالشطط في استعمال السلطة، والتهديد، والعنف والتحرش الجنسي.
وقررت المحكمة تأجيل النطق بالحكم في القضية إلى 25 من الشهر الجاري، بطلب من دفاع المتهم.
لقجع يؤكد “واقعية” الفرضيات التي يرتكز عليها مشروع قانون المالية الجديد
أكد فوزي لقجع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، “واقعية” الفرضيات التي يرتكز ع…