في تطور مثير  لقضية الحساب الوهمي “حمزة مون بيبي”، قضت أمس الاثنين محكمة الاستئناف بمراكش، بقانونية تنصيب المركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب كطرف مدني، بالنسبة للملف الذي يتابع فيه كل من محمد ضاهر وعدنان السكين وسكينة جناح الملقبة بكلامور، والذين حكمة المحكمة عليهم ابتدائياً بسنتين حبساً لكل واحد منهما.

وجاء في بلاغ صحفي للمركز توصل “الأول”، بنسخة منه أن “المحكمة قضت، وهي ثبت في قضايا الغرفة الجنحية، بخصوص استئناف المقدم من طرف وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش بتاريخ 2019/11/26 الرامي إلى الغاء الأمر المستأنف الصادر عن قاضي التحقيق، والقاضي بقبول تنصيب المركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب في شخص ممثله القانوني كطرفي مدني فيما يخص محمد ضاهر وعدنان السكين وسكينة جناح بارتكابهم، المشاركة في القيام بواسطة الانظمة المعلوماتية ببث وتوزيع صور اشخاص واقوالهم دون مواقتهم، والمشاركة في توزيع ادعاءات ووقائع كاذبة قصد المس بالحياة الخاصة للأفراد والتشهير بهم والنصب،ومحاولة الحصول على مبلغ من المال عن طريق التهديد بافشاء او نسبة امور شائنة والمشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات الالكترونية عن طريق الاحتيال واحداث اضطراب في سيرها والتهديد”.

وجاء تعليل المحكة الابتدائية، حسب البلاغ، “انه بناء على مطالبة النيابة العامة بإجراء تحقيق بتاريخ 2019/09/21 وبناء على إجراء التحقيق والطلب المقدم من طرف المركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب في شخص ممثله القانوني بتاريخ 2019/11/07 الى السيد قاضي التحقيق والرامي الى تسجيله كونه ينصب نفسه طرفا مدنيا، حيث صدر تم استئنافه من طرف وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش بعلة عدم توفر المركز على المنفعة العامة”.

وتابع البلاغ أن محكمة الاستئناف بمراكش، قضت “بحصر قبول المركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب في شخص ممثله القانوني كطرف مدني فقط بخصوص الاضرار الذي يثبث بانها قد لحقت به مباشرة من جراء الافعال المنسوبة للمتهمين”.

وبناء على هذا الحكم سيخول للمركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب، تنصيب نفسه مطالبا بالحق المدني في مواجهة دنية باطمة وابتسام باطمة والموجودتان حاليا على ذمة التحقيق بالمحكمة الابتدائية بمراكش.

التعليقات على تطور مثير في قضية “حمزة مون بيبي”.. المركز الوطني لحقوق الإنسان ينصب نفسه في مواجهة دنيا وابتسام باطما مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

كريم غلاب: لن أترشح إلى اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال والخلافات يمكن أن تقع في أي تنظيم