دخل الباحث في الشأن الديني، عبد الله الجباري الحسني، في جدل مع عبد العلي حامي الدين، القيادي في حزب العدلة والتنمية، بعدما كتب الأول تدوينة بالفايسبوك يقول فيها إن مصطفى الرميد “إما أنه جاهل بالقانون.. وهذا أستبعده. وإما يستعمل سياسة هبل تربح.. وهذا مرجح”، معتبرا أن شباب العدالة والتنمية المعتقلين والمتابعين بقانون الإرهاب، على ذمة الإشادة بمقتل السفير السوري في تركيا، لا يمكن متابعتهم إلا بالقانون الجنائي (الإرهاب) وأنه “لا وجود لأي طريق أو سبيل يمكن اعتماده لمحاكمة الشباب وفق قانون الصحافة”، حيث رد عليه حامي الدين يقول: “الأخ العزيز، أرجو أن تقرأ المادة 72 من قانون الصحافة والنشر الجديد فهي ترتب العقوبات المتعلقة بالإشادة بالإرهاب”، فما كان من الجباري إلى أن قام بتصوير المادة 72 ونشرها كتعقيب على حامي الدين:

image

وهذه تدوينة الجباري الحسني:

ما أن صرح وزير حقوق الإنسان بتصريح لا يمت إلى ثقافة حقوق الإنسان، حتى انطلق بعض المدافعين باستماتة عن سيادته، محاولين إبداع المبررات التي بموجبها يحاولون صنع بطولة للرميد، فكتب الأستاذ بلال التليدي تدوينة طويلة، يدعي من خلالها أن تصريح الرميد هو هبة من السماء، وأنهم يمكن اعتماده كوسيلة لإبطال المحاكمة.
وشخصيا، تعجبت من المدافع والمدافَع عنه.
كيف يعقل لقيادي حزبي وباحث وأستاذ وصحفي ووو أن يكتب مثل هذا الكلام ؟
هل يمكن لتصريح شخص ما أن يكون سببا لإبطال المحاكمة ؟
نعم، يمكن ذلك إن كان شاهدا شهد لصالح المتقاضي.
أما أن يكون سياسيا ويُعتمد تصريحه لإبطال محاكمة، هذا مجرد دغدغة لعواطف عائلات المعتقلين.
لا أقل ولا أكثر.
أما الرميد وما أدراك ما الرميد… فقد أبان عن رميد آخر لا أعرفه تماما.
إما أنه جاهل بالقانون ….. وهذا أستبعده.
وإما يستعمل سياسة هبل تربح … وهذا مرجح.
وللحقيقة ….. لا وجود لأي طريق أو سبيل يمكن اعتماده لمحاكمة الشباب وفق قانون الصحافة ……. إطلاقا … إطلاقا …. إطلاقا …..
لا وجود لأي تكييف قانوني يسمح للمحكمة بمعاقبتهم وفق قانون الصحافة.
وهنا نطالب الرميد بأن يحيلنا على نص قانوني يسمح للمعتقلين بالمحاكمة وفق قانون الصحافة … لا وجود لا وجود لا وجود لهذا النص.
هو يعرف يقينا أن البيان المختوم من قبله صادر في شأن الإشادة بالقتل، وهذه الجريمة مؤطرة بقانون الإرهاب….. والرميد يعرف هذا … وهو من الناس الذين يحفظونه عن ظهر قلب، ….ولا داعي لكي يقول : لم أنتبه……
الرميد جاهل بالقانون ….. أستبعد جدا هذه الفرضية.
الرميد يعمل على تخليص رقبته من الحبال الملتفة حول عنقه … ممكن.
الأستاذ الرميد …. عليه أن يستحضر أنفته وعزته وكبرياءه المغربي والدكالي، وأن يعترف بالفم المليان أنه أخطأ، وأن يعتذر. وانتهى الكلام.
دون هذا، مجرد أحاجي الجدات.

التعليقات على الجباري للرميد وحامي الدين: شباب “البيجيدي” يجب أن يحاكموا بقانون الإرهاب مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019

صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…