في يناير، عندما كان الفريق الكاتالوني يجتاز فترة صعبة، قال تشافي انه سيترك منصبه في فصل الصيف، رغم بقاء سنة على انتهاء عقده.

لكن هذا الأسبوع، وبعد اجتماع برئيس النادي جوان لابورتا ومجلس الإدارة، قام تشافي بالتفاف درامي على قراره السابق، رغم توجّه فريقه إلى عدم حصد أي لقب هذا الموسم.

خرج “بلوغرانا” من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جرمان الفرنسي الأسبوع الماضي، ثم خسر أمام غريمه ريال مدريد في كلاسيكو الدوري الإسباني لكرة القدم، فابتعد عنه بفارق 11 نقطة واقترب من التنازل عن لقبه.

قال تشافي (44 عاماً) في مؤتمر صحافي “لم يكن قراراً سهلاً، في يناير قلت (اني سأترك) لاني اعتقدت بان هذا الشيء مناسب للنادي”.

وكان برشلونة الذي يرزح تحت ضائقة مالية في المواسم الماضية، عيّن تشافي في نوفمبر 2021، ليقوده إلى احراز لقب الليغا في الموسم الماضي.

تابع “أنا مليء بالأمل، ساهمت هذه الأشهر الثلاثة بتغييري، اللاعبون مؤمنون بذلك والحكماء راغبون بالتصحيح، ها أنا هنا”.

وأضاف المدرّب السابق للنادي السد القطري “لا يتعلّق الأمر بالكبرياء أو المال، لدي الطاقة، أرى بأن الجماهير سعيدة وفخورة، هي مجموعة من الأسباب، أكثر من أي شيء ثقة الرئيس و(المدير الرياضي البرتغالي) ديكو”.

وتابع ان الفريق الذي اخفق في تحقيق أهدافه هذا الموسم، أثبت الآن ان بمقدوره مقارعة كبار القارة “قلت أمس لديكو، الرئيس.. ان الفريق تحسّن كثيراً”.

وأوضح لاعب وسط برشلونة التاريخي “قبل سنتين ذهبنا إلى بايرن (ميونيخ الألماني)، وتولّد لدي شعور بأننا لسنا على قدر المستوى. الآن أشعر بأننا جاهزون لمنافسة أكبر الفرق في أوروبا”.

وأشار تشافي إلى ان التقارير التي تحدّثت عن نيته البقاء من أجل المال هدفها “الاضرار” به.

قال في يناير ان تدريب برشلونة “غير سار” و”قاس”، وأضاف الخميس انه لم يتوقع التغيير “التدريب هنا صعب جداً، لكن أجد الطاقة لدي للاستمرار في قيادة المشروع”.

بدوره، قال رئيس النادي لابورتا انه سعيد لبقاء تشافي وان هذا الأمر إيجابي لاستقرار النادي “خبر رائع أن يستمر تشافي. فريقنا الذي (لا يزال) يتعزّز، مع لاعبين شبان، يحتاج لهذا الاستقرار”.

أضاف “تشافي هو مرجع للاعبين الشبان، وبمقدورنا رؤية ذلك.. أنا سعيد اليوم ومجلس الإدارة دعم هذا القرار بالاجماع”.

التعليقات على رغم الإخفاقات.. تشافي مستمر مع برشلونة مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

المغرب يتصدر قائمة الدول الأفريقية في جودة الإنترنت وسرعة التحميل

شهدت الفترة الأخيرة جدلاً واسعاً بشأن أداء المغرب في مجال الاتصال، حيث وُصِف بأنه متأخر من…