من المحتمل جدا، أن يفقد الإتحادي الحبيب المالكي، مقعده، بعد الطعون المقدمة ضده من طرف ثلاثة مرشحين في دائرة خريبكة، تنافسوا معه على المقاعد الستة في هذه الدائرة في انتخابات 7 أكتوبر 2016.


المالكي، الذي حسب ماراج مؤخراً،  سيكون مرشحا لرئاسة مجلس النواب، بدعم من البام، والأحرار، والحركة الشعبية، والاتحاد الدستوري، كانت  قدمت ضده طعون، لدى المجلس الدستوري، من طرف كل من  عبد الرحيم العلافي من الحركة الشعبية، وبوعزة لمراحي من الحركة الديمقراطية الاجتماعية، وعبد الصمد خناني مرشح التقدم والاشتراكية، مسجلين ضده دليلا على «خرق»  للقوانين الانتخابية باستعماله «العلم الوطني» خلال إحدى محطات حملته الانتخابية.
وحسب صور توصل بها “الأول” فإن المرشح المحتمل لرئاسة البرلمان يظهر فيها بتاريخ 4 أكتوبر 2016، وهو يجلس إلى جانب الاتحادي عبد القادر الهاشمي، رئيس جماعة المعادنة التابعة للدائرة الانتخابية، حيث بدا عدد من الأشخاص يلبسون أقمصة عليها رمز الوردة، وخلفهم العلم الوطني.
وكان المجلس الدستوري راسل المالكي بشأن هذه الصورة، ليرد هذا الأخير بمذكرة جوابية، وتجدر الإشارة إلى أن  المجلس سبق أن ألغى مقاعد بسبب استعمال رموز وطنية، أو دينية.

 

التعليقات على طعون قد تقف بين المالكي وبين حلم تقلده أهم منصب بعد الملك ورئيس الحكومة مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

بايتاس معلقا على ندوة “البيجيدي”: لا يمكن مناقشة حصيلة حكومية لم تقدم بعد

اعتبر مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق ا…