حقيقة وفاة رضيع “شيشاوة” نتيجة “الإغتصاب” على لسان والده ومندوبة الصحة

قال عز الدين الدباغ، والد الرضيع الذي توفي مؤخرا بإقليم شيشاوة، والذي راجت أخبار أن وفاته كانت من جراء تعرضه للاغتصاب بالرغم من أن سنه لم يتجاوز الثالثة أشهر، إن السلطات منحته ترخيصاً بدفن ابنه، كما أنه تسلم جثته وقام بدفنه أمس الثلاثاء.

واستبعد الأب في اتصال مع “الأول” أن يكون ابنه قد تعرض بالإغتصاب محملاً المسؤولية  للطبيبة التي أشرفت على حالة رضيعه، والتي “تسرعت” في القول بأن ابنه تعرض للاغتصاب، مؤكداً “أن ذلك تسبب في الأدى لعائلته، ولروح رضيعه الصغير”.

وأضاف والد الرضيع “لقد تم استنطاقنا من قبل الشرطة أنا وزوجتي، ليتم بعد ذلك منحنا تصريحاً من قبل الدكتور الذي تكلف بإجراء فحوصات على ابننا، والذي سألته هل صحيح أن ابني تعرض للاغتصاب كما ادعت الطبيبة، حيث رد علي قائلاً ” سير هز ولدك دفنو”، فكيف يمكن تسليمي جثة ولدي لدفنها إذا كان فعلاً تعرض للاغتصاب، كما تم الترويج له”.

وكشف والد الرضيع أن التقرير الطبي الخاص بحالة ابنه لم يتم الإفراج عنه إلى حدود الساعة، وأنه تلقى وعوداً من كون أن التقرير سيخرج في الساعات القليلة المقبلة من اليوم الأربعاء.

ومن جهتها أكدت المندوبة الجهوية لوزارة الصحة بإقليم شيشاوة لـ”الأول” أن الرضيع وصل المستشفى بعد أن فارق الحياة حيث ظهرت عليه كدمات على مستوى مؤخرته مع وجود الدم، وهو ما استدعى إلى لجوء إلى الطب الشرعي ليقول كلمته، كما جرت العادة في مثل هذه الحالات، مشيرة إلى أن الجميع في انتظار تقرير الطب الشرعي لمعرفة الحقيقة.