يبدو أن مقولة “أطلبوا العلم من المهد إلى اللحد” تنطبق على السيدة كوليت بورليي (91 سنة)، والتي حصلت على دكتوراه في الجغرافيا، في موضوع “العمال المهاجرين بمدينة بيزنسون خلال النصف الثاني من القرن العشرين”.
ولدت كوليت في 3 أبريل سنة 1925، بمدينة ليون، حصلت على الباكالوريا سنة 1944، لتشتغل مدرسة بمدينة بيزنسون بالموازاة مع دراساتها الجامعية لتحصل على الإجازة في يونيو سنة 1950، لتصبح أستاذة لمادة التاريخ والجغرافيا بمدينة بيزنسون بداية من الستينات بإحدى الاعداديات.
قلقها الدائم وعملها الجاد والمضني، دفعها إلى البحث عن وضعية المهاجرين، بمنطقة بيزنسون، لتبدأ مرحلة البحث والتي استمرت لمدة 30 سنة، الشيء الذي مكنها من الحصول على دكتوراه الدولة بميزة “مشرف جدا”، ليقوم عمدة مدينة بيزنسون وبشكل شخصي على توشيح كوليت، بميدالية الجامعة بالإضافة إلى جائزة استحقاق جراء عملها “الشاق” اتجاه المهاجرين بالمنطقة.
المغرب يشارك في أشغال الدورة الأولى لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب بالرياض
تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، شاركت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات التابعة لإدارة …