نشرت عدد من وسائل الإعلام الباكستانية شريط فيديو يبدو أنه تم تصويره باتفاق مع الشرطة والقضاء، يتحدث فيه المتهم بقتل الطفلة الباكستانية زينب أنصاري (7سنوات) عن تفاصيل استدراجها واغتصابها، ثم قتلها والتخلص من جثتها بين النفايات.
وقال المتهم، واسمه عمران علي النقشبندي، إنه اعترض سبيل الطفلة زينب الساعة 6.45، حين كانت عائدة إلى بيت خالتها، وأخبرها أن والديها عادا من السعودية وبإمكانه مرافقتها إليهما، فاطمأنت لما قال باعتباره من الجيران، وفي الطريق سألته مراراً حين طال سيرها معه إلى أين يمضيان، فتذرع بأنه تاه عن العنوان، ثم استمر يستدرجها حتى انتهى إلى اغتصابها، ثم رماها جثة مخنوقة بين النفايات.
وأضاف المتهم بأنه عندما لم يعثر على مكان لاغتصاب الطفلة زينب فيه، واصل إلى السير مسافة 1500 متر، وهي برفقته، حتى لم يكن أمامه إلا موقع رمي القمامة، وفيه اغتصبها وخنقها وأبقاها في المكان نفسه تخلصا من جثتها.
مضيفا حسب ما أورد موقع “العربية.نت” بأنه فر بعد القتل والاغتصاب إلى مدينة Pakpattan عاصمة المنطقة بالاسم نفسه، والبعيدة 138 كيلومتراً عن “قصور” حيث اغتصب 7 صغيرات أخريات منذ 2015 للآن، ومن تلك المدينة غادر إلى أخرى اسمها Arifwala قريبة منها 38 كيلومتراً، وحين اطمأن بأنه بعيد عن الشبهة عاد إلى Kasur وشارك فيها بما ذكرته “العربية.نت” في تقرير سابق، أي بجنازة زينب يوم 10 يناير الجاري، وكانت بعد يوم من العثور على جثتها وعودة والديها من السعودية.
اسمه عمران علي نقشبندي
وحسب تقرير لقناة Dunya الباكستانية، فإن الشرطة اعتقلت شقيقين لعمران و5 أخوات لا يزالون محتجزين لديها، وأغلقت بيته الذي حاول غاضبون إضرام النار فيه. كما اعتقلت 6 آخرين، منهم 4 ساعده كل منهم على الاختباء في منزله. أما ضحيته الصغيرة، فاتضح من التشريح الطبي إصابتها بجروح وهتك ورضوض بأنفها وعنقها “ومناطق أخرى” من جسمها.
كما اعترف المتهم بأنه كان يخطف الصغيرات من المنازل التي كان يعمل فيها (لم يشر التقرير إلى نوع عمله بتلك المنازل) واغتصب 8 منهن ببيوت كانت قيد البناء في Kasur حيث يقيم، إضافة إلى اثنتين قرب مكب للنفايات، فيما نقل التقرير عن “مصادر” لم يسمها، أنه اعترف باستدراجه صغيرة اسمها Kainat Batool فاغتصبها ونجت ولا تزال في مستشفى يعالجونها فيه للآن.
وأكثر ما ساعد الشرطة على اعتقاله، هي جاكيت ظهر يرتديها في فيديو صورت مشاهده كاميرا مراقبة رصدته ممسكاً في الشارع بيد زينب حين كان يمضي بها إلى حيث اغتصبها، ووجدوها في بيته، مع أنه لم يظهر لونها بالفيديو الذي سبق وعرضته “العربية.نت” وتعيد بثه أعلاه. أما الأكثر إثارة بتقريرGeo فهو أن والدته هي من ساعد الشرطة على تعقب أثره واعتقاله، وسريعاً بعد مواجهته بما لديهم ضده، اعترف باغتصاب زينب والأخريات.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…