صحافي إنجليزي رهينة لدى “داعش” يستنكر القصف الأمريكي

نشر “داعش”  شريط فيديو جديد للصحفي الانجليزي جون كانتلي، الرهينة لديها منذ حوالي السنتين، يستنكر الضربات الجوية التي تقوم بها أمريكا على مناطق تقع تحت سيطرة “تنظيم الدولة الإسلامية”.     وظهر الصحفي الرهينة بالقرب من جامعة الموصل التي تحولت إلى ركام من الحطام: وهو يقول:” مرحبا بكم اليوم في جامعة الموصل، أو ما تبقى من جامعة الموصل.. لو نظرتم خلفي لرأيتهم أن أغلبها مدمرة، لقد قصفت الجامعة منذ ثلاثة شهور بقنابل كبيرة تصل زنتها نحو طن من المواد المتفجرة، تسببت في إصابة 10 شخص وقتل 15 شخصا”.

وأضاف الصحفي الانجليزي : “لقد جامعة الموصل من أرقى الجامعات وأكبرها في العراق، ولو كانت نقطة عسكرية، كمستودع ذخائر أو معسكر للمجاهدين فقد يفهم سبب قصفها، ولكنها كانت من أرقى الجامعات في العراق وتحولت إلى كومة حطام.. يجب طرح السؤال التالي: لماذا قرر التحالف تدمير الجامعة؟ لا أحد هنا يعلم، وإذا سألمتوهم لقالوا لا نعلم. لقد تدمرت الحياة اليومية للناس بشكل كامل، وإذا أردت تدمير الجامعة يجب أن تسأل نفسك لماذا؟”.

بعد ذلك، ظهر الصحفي الرهينة بقرب مكان آخر يستعرض التدمير الذي لحق بمنطقة سكنية قال إن قصفها من طرف الأمريكي تسبب في مقتل 20 شخصا وإبادة عائلتين بشكل كامل.   وكان كانتلي قد اعتقل مع جيمس فرولي في شمال سوريا، وقام التنظيم بقطع رأس فولي في أغسطس 2014، وظهر كانتلي في العديد من الفيديوهات التابعة لتنظيم داعش، للدفاع عن التنظيم والدعاية له لاستقطاب مقاتلين جدد.