خصصت الصحف المصرية، اليوم الاثنين، حيزا هاما لتأهل المنتخب الوطني المغربي إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقررة بروسيا في صيف 2018، بعد تفوقه، على مضيفه الإيفواري بهدفين للاشيء، في المباراة التي جمعت بينهما يوم السبت الماضي بملعب “هوفويت بوانيي ” بابيدجان، برسم الجولة السادسة من تصفيات المجموعة الإفريقية الثالثة.

واعتبرت اليوميات المصرية، في مقالات وتحليلات نشرتها في صفحاتها الرياضية، أن المنتخب المغربي حقق “إنجازا تاريخيا” في ليلة صعود، بعد مباراة تاريخية حقق خلالها فوزا “غاليا” أمام مضيفه كوت ديفوار، كما حقق “رقما قياسيا” لم يتحقق في القارات الخمس بالحفاظ على “عذرية” شباك المنتخب.

وفي هذا الإطار، كتبت يومية (الوفد) أن المنتخب المغربي تأهل إلى “العرس العالمي” بعد مباراة تاريخية أمام كوت ديفوار حقق خلالها “أسود الاطلس فوزا كبيرا على الأفيال ” بهدفين نظيفين في أبيدجان، ليحسموا صدارة المجموعة الثالثة، ويتأهلوا بفارق 4 نقاط عن منتخب كوت ديفوار، وأضافت أن عناصر الفريق المغربي “عادوا إلى أجواء كأس العالم من الباب الكبير” ، مؤكدة أن المدرب الفرنسي هيرفي رونار “نجح في قيادة المغاربة لرقم قياسي لم يتحقق في القارات الخمس خلال المرحلة النهائية من التصفيات بالحفاظ على “عذرية” شباك الفريق مقابل 12 هدفا دك بها شباك منافسيه كوت دوفوار و الغابون و مالي .

وكتبت يومية (الأخبار) أن المنتخب المغربي قدم “أداء رائعا” في مبارياته بالتصفيات المؤهلة لروسيا ، ونتج عن ذلك “رقم مميز يجعلنا نرفع له القبعة” وهو الحفاظ عى نظافة شباكه طوال التصفيات وهو المنتخب الوحيد حول العالم الذي نجح في ذلك حيث لعب 6 مباريات فاز في ثلاث منها وتعادل في ثلاث أخرى وسجل 12 هدفا ولم تستقبل شباكه أي هدف ليتصدر المجموعة الثالثة، ويتأهل إلى نهائيات كأس العالم، وهو التأهل الخامس للمغرب حيث شارك في نسخ 1970 و1986 1994 1998.

أما يومية (المصري اليوم)، فكتبت أن الأفراح “الطاغية” سيطرت على الجماهير المغربية، أمس الأحد، بعد نجاح منتخب “أسود الأطلس” فى حجز مقعده فى نهائيات كأس العالم 2018 فى روسيا، بعد تحقيق إنجاز تاريخي بالفوز على مضيفه منتخب كوت ديفوار، بثنائية نظيفة.

وأضافت اليومية، أن مدرب المنتخب المغربي هيرفي رونار ، قد نال القدر الأكبر من الإشادة فى المغرب والعالم، مشيرة إلى أن رينارد ، وعقب التتويج بلقبي كأس الأمم الأفريقية مع زامبيا وكوت ديفوار.

وأشارت إلى أنه بمجرد انطلاق صافرة النهاية، سيطرت الأفراح على لاعبى منتخب المغرب، فى أرض ملعب “فيليكس بوانيي”، وسط حالة من الغضب والدموع والهتافات العدائية والسباب للاعبين من جماهير كوت ديفوار، التى تملكتها الصدمة، بعد إهدار فرصة سهلة على ملعبها للتواجد بين كبار العالم.

وأضافت اليومية، أن الجماهير المغربية عاشت أيضا ليلة من الأفراح فى كل المدن، حتى صباح أمس الأحد، بعد العودة إلى العرس العالمى، بعد 20 عاما منذ مونديال 1998، كما أشعلت الجاليات المغربية عدة عواصم أوروبية باحتفالات صاخبة، مضيفة ” إنها المرة الخامسة التى يتأهل فيها منتخب المغرب لنهائيات كأس العالم، والثانية على يد مدرب فرنسي، كما تأهل مرة وحيدة على يد مدرب وطنى، هو الراحل عبدالله بليندة، فى مونديال 1994 بالولايات المتحدة الأمريكية”.

وكتبت صحيفة (اليوم السابع) تحت عنوان “المغرب يقضي على كوت ديفوار في أبيدجان”، أن المنتخب المغربي نجح في انتزاع بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم 2018 بعدما حقق فوزا غاليا أمام مضيفه منتخب كوت ديفوار بهدفين دون مقابل ، ليرفع المنتخب المغربي بهذه النتيجة رصيده إلى 12 نقطة واصل بها صدارته لجدول ترتيب المجموعة الثالثة ،وليحسم تأهله رسميا لبطولة كاس العالم للمرة الأولى بعد غياب 20 عاما منذ نسخة 1998 التي أقيمت بفرنسا .

أما (الوطن) فكتبت تحت عنوان “تاريخ مشرف وجيل واعد” ، أنه “منذ الخروج المشرف والجيل التاريخي للكرة المغربية من كأس العالم 1998 فشل “أسود الاطلس ” في المصعود لكأس العالم ليغيبوا 20 عاما من أجل الفوز ببطاقة الصعود للمرة الخامسة في تاريخه حيث فشل عام 2002 لصالح السينغال ثم كل من تونس في 2006 والكاميرون 2010 ، وعدم الوصول للمرحلة النهائية من التصفيات لصالح كوت ديفوار عام 2014 ليصبح فريق “الأفيال” هو المنفذ الأخير لكسر حالة الغياب عن المشاركة في المونديال بالفوز بالجولة الأخيرة بهدفين نظيفين في أبيدجان وخطف بطاقة التأهل خارج القواعد.

وكتبت يومية (الشروق) أن منتخب المغرب حقق “رقما قياسيا” في ليلة صعود حيث امتلك المنتخب أقوى دفاع في التصفيات ولم تهتز شباكه على مدى المباريات الست، وهو المنتخب الوحيد الذي لم تسكن مرماه أي أهداف من بين المنتخبات العشرين المشاركة بالدور الأخير للتصفيات.

التعليقات على صحف مصرية: “أسود الأطلس” يحققون رقما قياسيا لم يتحقق في القارات الخمس مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

الرميد يعارض تعديلات مدونة الأسرة: “إذا كانت ستكرس مزيدا من الانحدار والتراجع السكاني فإنه ليس من الحكمة اعتمادها”

مصطفى الرميد* من حقنا- نحن المغاربة- ونحن نعيش في عالم قلق ومضطرب، أن ننوه بمثانة مؤسسات ب…