البوصيري يطلق النار على رئيس نادي الرجاء: “اللهم نكون سمسار ولا شفار”

في رد له على البلاغ الذي أصدره أمس محمد سايبوب، رئيس المكتب المديري لنادي الرجاء البيضاوي، والذي اتهم فيه محمد البوصيري مستشار الرئيس السابق محمد بودريقة، بأنه “سمسار”، والسبب في الأزمة الحالية التي يعيشها فريق الرجاء، قال البوصيري: “اللهم نكون سمسار كا يدير خدمة ويتخلص عليها ولا شفار”.
وأضاف البوصيري في إتصال مع “الأول”، “أنا لا أعترف بوجود المكتب المديري أو رئيسه”، مستغرباً “كيف يمكن الحديث عن مكتب مديري دون وجود فروع رياضية كثيرة بالنادي مثل كرة اليد والعدو الريفي، وغيرها.”
وهاجم البوصيري في حديثه سايبوب قائلاً، “أنا في بيت الرجاء منذ أواخر الثمانينات، أما هذا الشخص جاء للرجاء سنة 2004، والآن يتكلم على الفريق، مضيفاً نحن الرجاويين يهمنا الفريق وكرة القدم ولا تهمنا أشياء أخرى بعيدة عن هذا المجال”.
وكان محمد سيبوب رئيس المكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي البيضاوي، قد اصدر بلاغاً قال فيه: “في ظل الأزمة المالية التي يعيشها نادي الرجاء الرياضي فرع كرة القدم، قام المسمى بمستشار الرئيس السابق لفرع كرة القدم لنادي الرجاء الرياضي، بعدة خرجات إعلامية أدلى فيها بتصريحات لوسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة، من أجل إعطاء حلول حسب رأيه لحل الأزمة المالية للرجاء كما نعت المسيرين الحاليين والقدامى بالعصابـة”.
وتابع البلاغ ” وللتوضيح، فان هذا الشخص ليس مستشارا كما يدعي وانما “سمسار”، حيث أن جميع الصفقات المتعلقة بعقود اللاعبين والمدربين التى أبرمت مع الرجاء خلال فترة رئاسة الرئيس السابق لفرع كرة القدم أي أربع سنوات تقريبا كانت لا تمر إلا بموافقته، وإن الرأي العام يعلم أن حجم هذه الصفقات يعد بالملايير وهي من أسباب الأزمة المالية التي يعيشها الرجاء حاليا، حيث أن ميزان العرض والطلب وميزانية النادي المحدودة لم تحترم كمقياس في هذه الصفقات”.
واعتبر سيبوب في بلاغه أن “هذا الشخص الذي هو من أسباب أزمة الرجاء، انتهت مهامه باستقالـــة الرئيــس السابق لفرع كرة القدم، وليست له الصفة في توجيه أية توصيات لنادي عريق اسمه الرجاء”.