أجرى محمد فاخر عصر اليوم الإثنين، ندوة صحفية خاصة لمناقشة أسباب الفشل ومكامن الخلل في المنتخب الوطني المحلي بعدما أوخذ على اﻷداء المسيء للكرة الوطنية و الإختيارات التي كانت حاضرة في بطولة الشان المقامة حاليا في رواندا.
و أكد فاخر أن السبب الرئيسي في إخفاق المنتخب الوطني المحلي هو عدم إجراء مباريات ودية لمعرفة جاهزية اللاعبين، ما جعل المباراة الأولى هي المحك الحقيقي للاعبي البطولة الوطنية، كما قال أيضا أنه لو كانت فرص لإجراء تغييرات أخرى خلال المباراة ، كان سيجريها.
كما دافع فاخر على إختياراته الدفاعية التي أنتقذت كثيرا من طرف الصحافة والمتتبع الوطني، بكونهم أفضل ما تتوفر عليهم البطولة الوطنية ، على رأسهم أولحاج الذي عوتب عليه كثيرا بحكم عدم خوضه لمباريات كثيرة رفقة نادي الرجاء، و فؤاد يميق الذي برز بشكل لافت خلال الشان و لو أن إسمه كان بارزا في نادي أولمبيك خريبكة. ناهيك عن إختياره لبعض اللاعبين الكبار في السن مثل عبد الصمد المباركي الذي استدعاه من خلال اعتبار معيار التجربة و مقوماته الفنية العالية.
و أشار فاخر أيضا، أن مكامن الخلل راجعة بنسبة كبيرة للأندية الوطنية بحكم عدم توفرهم على ملاعب خاصة والتجهيزات الضرورية لتكوين لاعبين قادرين على تمثيل البطولة الوطنية في أحسن صورة. وعلى المشاهد المغربي أن يعرف أن هذا المستوى هو الصورة الحقيقية للبطولة الوطنية.
و قال فاخر أن الوقت قد حان لدراسة مكامن الخلل لإيجاد الحل الأنسب خلال السنوات العشر القادمة، فكون المتتبع المغربي آلف مشاهدة خروج المنتخب الوطني من الأدوار الأولى، يجعل إقالة المدرب حتمية كالعادة.
كما إعتذر محمد فاخر من الشعب المغربي الذي وضع ثقته فيه و أكد أنه أصيب بخيبة أمل كبيرة بعد الإقصاء كونه مواطن مغربي أيضا.