مانشستر يونايتد يرحب بدعم الحكومة لتجديد “أولد ترافورد”

رحب نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي بإعلان الحكومة البريطانية دعمها لمشروع تجديد المنطقة المحيطة بملعب أولد ترافورد، معقل الفريق، الذي وصفه عمر برادة الرئيس التنفيذي للنادي بأنه فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر.

وقال عمر برادة، في بيان نشر على الموقع الرسمي الإلكتروني لمانشستر يونايتد على شبكة الإنترنت “وجود ملعب عالمي يمكن أن يكون حافزا لتجديد كبير لمنطقة من مانشستر الكبرى تتطلب استثمارات جديدة لمزيد من التطور والازدهار”.

وأضاف “لا يمكننا تحقيق هذا الهدف الكبير بمفردنا، لذا نرحب بإعلان الحكومة لدعمها المشروع، والمساندة المستمرة من آندي بيرنهام عمدة المدينة، ومجلس ترافورد”.

وتابع “إذا تكاتف الجميع، سنكون أمام فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر لإنشاء مشروع تاريخي حول ملعب أولد ترافورد، سيكون فخرا للجميع”.

من جانبه، قال بيرنهام “بفضل صلاحياتنا المفوضة، نعمل على حشد نظام مدينة مانشستر الكبرى بالكامل لتأمين النمو للسنوات العشر القادمة، من أجل تحقيق أكبر المكاسب للمدينة والمملكة المتحدة”.

وأضاف في تصريحات أبرزتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) “هذا المشروع يمثل أكبر فرصة تجديد تشهدها الدولة منذ أولمبياد لندن 2012، ويعد جزءا أساسيا من خطتنا الممتدة لعشر سنوات لتعزيز النمو في جميع أنحاء المدينة”.

وينظر يونايتد نحو فريق من الخبراء، الذي يضم اللاعب السابق غاري نيفيل؛ سيباستيان كوي و آندي بيرنهام عمدة مانشستر، للتفكير في الخيارات الممكنة لمشروع ملعبهم الجديد.

وتصل تكلفة بناء الملعب الجديد إلى ملياري إسترليني (2.57 مليار دولار)، وقد يكتمل المشروع بحلول عام 2030، ليتفوق على “ويمبلي” باعتباره أكبر ملعب في البلاد، ويجعله ثاني أكبر ملعب في أوروبا، بعد ملعب “نو كامب” الذي تم تجديده في “برشلونة” ويتسع لـ 105 آلاف متفرج، وفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

ولن تؤدي إعادة تطوير ملعب أولد ترافورد الحالي إلا إلى توليد 87 ألف مقعد (يحتوي الملعب حاليا على 74 ألف مقعد) أي إضافة 13 ألف كحد أقصى، فيما من المتوقع أن يؤدي بناء ملعب جديد إلى زيادة القدرة الاستيعابية إلى 100 ألف متفرج، ومن المنتظر حسم القرار النهائي قبل حلول الصيف.

ويفضل أغلب مشجعو مانشستر يونايتد بناء ملعب جديد بدلا من إعادة تطوير أولد ترافورد، وذلك وفقا لاستطلاع رأي صدر في نونبر الماضي.