ستعرف هوية اللاعب الذي سينال الكرة الذهبية التي عادت حصرا الى كنف مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية بعد انهاء الشراكة التي جمعتها بالاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” منذ 2010، قبل نهاية العام بحسب ما اعلنت المجلة الاسبوعية اليوم الثلاثاء دون اعطاء المزيد من التفاصيل.
وكانت جائزة افضل لاعب في العالم تمنح خلال حقبة الشراكة بين “فرانس فوتبول” و”فيفا” في يناير في حفل يقام في زيوريخ السويسرية حيث مقر السلطة الكروية العليا.
وتحدثت “فرانس فوتبول” عن التغييرات الاخرى المتعلقة بنظام منح الجائزة، مشيرة الى ان “التصويت سيحدد الافضل من بين لائحة تضم 30 لاعبا وليس 23 كما جرت العادة في النسخ الاخيرة. كما الغيت المرحلة الوسطية التي تعلن فيها اللائحة النهائية المكونة من ثلاثة لاعبين”.
كما اشارت المجلة الاسبوعية الى ان الكشف عن “الترتيب الكامل” للاعبين سيحصل قبل نهاية العام، مؤكدة ان “الروزنامة والنظام سيحددان في عدد مقبل”.
وسبق ان اكدت المجلة التي تصدر كل يوم ثلاثاء بان التصويت على الجائزة سيعود حصرا الى الصحافيين، خلافا لما كان عليه الوضع ايام الشراكة مع “فيفا” حيث كان التصويت موزعا على مدربي وقادة المنتخبات الوطنية والصحافيين.
ورأت المجلة ان هذه المسألة تضيف المزيد من الحيادية في التصويت لان “الصحافيين لا يملكون زملاء (في المنتخب الوطني) للدفاع عنهم وليسوا مضطرين للمحافظة على الاجواء في غرف الملابس”، في اشارة منها الى اضطرار قادة المنتخبات والمدربين لمنح اصواتهم الى مواطنيهم من اجل تجنب اي احراج.
ويرى النجم الدولي الفرنسي السابق جان بيار بابان، الفائز بالكرة الذهبية عام 1991، في تصريح للمجلة ان الصحافيين، وخلافا للمدربين وقادة المنتخبات، لا يأخذون في عين الاعتبار الالقاب التي حققها اللاعبون خلال الموسم.
واعتبر بابان ان الاعتماد على الالقاب لتحديد هوية الفائز تسبب باحتكار الجائزة من قبل نجم برشلونة الاسباني والارجنتين ليونيل وغريمه في ريال مدريد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو اللذين توجا بها منذ 2010.
الرميد يعارض تعديلات مدونة الأسرة: “إذا كانت ستكرس مزيدا من الانحدار والتراجع السكاني فإنه ليس من الحكمة اعتمادها”
مصطفى الرميد* من حقنا- نحن المغاربة- ونحن نعيش في عالم قلق ومضطرب، أن ننوه بمثانة مؤسسات ب…