أمرت السلطات الكويتية الشرطة بالاستيلاء على مكاتب الاتحاد الكويتي لكرة القدم واللجنة الأولمبية، في أحدث حلقة من الصراع على سلطة الرياضة في البلاد.
وأدت تلك الخطوة الأحد إلى تصعيد المواجهة التي أفضت إلى تعليق اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم لعضوية الكويت في أكتوبر.
ولم تشارك الكويت في أولمبياد ريو هذا العام، ولن تشارك في التصفيات الممهدة لكأس العالم لكرة القدم في 2018.
وجاءت الخطوة التي اتخذتها الحكومة بعد إطاحة السلطات بالشيخ طلال فهد الصباح من رئاسة الاتحاد الكويتي لكرة القدم، واللجنة الأولمبية الوطنية.
وشغل منصب رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم بعد ذلك فواز الحساوي، الذي يمتلك نادي نوتنغهام فورست الإنجليزي.
وتمكنت الشرطة من الاستيلاء على مكاتب الاتحاد الكويتي لكرة القدم، لكنها لم تستطع الاستيلاء على مقر اللجنة الأولمبية الوطنية.
الحساوي في مؤتمر صحفي عقب الاستيلاء على مكاتب الاتحاد الكويتي لكرة القدم بزيادة جوائز المنافسات الكويتية.
وقال رئيس الاتحاد المعزول إن السلطات استخدمت “التهديد والترهيب” في طلب رسمي قدم إلى الاتحاد بتسليم مكاتبه.
وأضاف الشيخ فهد في بيان نشره الاتحاد الكويتي لكرة القدم إنه اتهم “بانتهاكات مالية”، وطالب النيابة العامة الكويتية بالتحقيق.
وأثارت خطوة الحكومة علامات استفهام بشأن “دور المؤسسات” في الكويت، بحسب ما قاله، متهما السلطات بأنها تتبنى ضده حملة “شخصية”.
وأضاف “عليهم أن يفهموا أن ما أخذ بالقوة منا اليوم سيسترجع غدا بالقانون وعدالة القضية، ومساندة الحركة الأولمبية الدولية والمحلية.”
ويرأس لجنة الرياضة في الكويت وزير الشباب والإعلام الشيخ سلمان صباح السالم الصباح، الذي يسعى إلى بسط نفوذه على الهيئات الرياضية الكويتية.
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية، والاتحاد الدولي لكرة القدم قد علقا عضوية الكويت بسبب قانون يمنح الحكومة الحق في التدخل في الهيئات الرياضية.
بوريطة يستقبل وزيرة الخارجية السنغالية حاملة رسالة خطية إلى الملك من رئيس السنغال
استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أمس…