طلب رجال الأمن بأحد الملاعب في المجمع الأولمبي في ريو من ناشطة إيرانية أن تطوي لافتة احتجاجية رفعتها أثناء مباراة للكرة الطائرة وأن تغادر المدرجات.
وكانت اللافتة التي رفعتها داريا صافاي تقول “اسمحو للمرأة الإيرانية بدخول الملاعب”.
وتحظر السلطات الإيرانية على النساء حضور المباريات والأحداث الرياضية لألعاب الرجال منذ قيام “الثورة الإسلامية” عام 1979.
لكن اللجنة الأولمبية الدولية تحظر أي نشاط سياسي أثناء فاعليات الدورات الأولمبية.
ورغم الابتسامة التي بدت على وجها أثناء رفع اللافتة الاحتجاجية، انفجرت داريا بالبكاء لما وصفته بأنه “مؤلم” في إشارة إلى منع النساء من مشاهدة المباريات الرياضية في الملاعب، وذلك أثناء تصريحات أدلت بها لوكالة أسوشيتدبرس للأنباء.
وأضافت أنها تلقت طلبا لمغادرة المدرجات، لكنها لم تمتثل إليه لأنه من حقها أن تشاهد المباراة.
وقالت: “لقد طلبوا منا أن نبعد اللافتة عن عدسات الكاميرات، وأن نغادر الملعب”.
وكانت داريا بصحبة بعض الأصدقاء يرتدون نفس القميص ويحتجون لنفس السبب.
كامالا هاريس أم دونالد ترامب.. لمن سيمنح الأمريكيون مفاتيح البيت الأبيض؟
تشهد الانتخابات الرئاسية الأمريكية هذه المرة منافسة محتدمة بين شخصيتين متعارضتين على كل ال…