حقق أسطورة برشلونة الإسباني، الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي يكمل اليوم عامه الـ 29، عدة ألقاب وإنجازات على المستوى الفردي والجماعي.
وقاد ميسي، المولود في مدينة روساريو الأرجنتينية في 24 يونيو 1987، برشلونة للتتويج أربع مرات بدوري الأبطال الأوروبي وثماني مرات بالبطولة الإسبانية (الليغا) وأربع مرات بكأس الملك و6 مرات بكأس الممتازة الإسبانية و3 بالكأس الممتازة الأوروبية ومثلها في مونديال الأندية.
و قد حقق “البرغوث” 28 بطولة مع برشلونة، يضاف إليها ذهبية أولمبياد بكين 2008، وكأس العالم للشباب لأقل من 20 عاما مع منتخب الأرجنتين في 2005، ليصبح إجمالي ما حققه اللاعب 30 بطولة.
ويضاف إلى ذلك فوزه بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم خمس مرات (رقم قياسي) في أعوام 2009 و2010 و2011 و2012 و2015.
وسيحتفل ميسي بعيد ميلاده في أجواء خاصة، محاطا بزملائه في منتخب الأرجنتين، وعلى أبواب خوض نهائي بطولة كوبا أمريكا “المئوية”، التي يأمل في الظفر بلقبها والانتقام من الشيلي، التي توجت بلقب نسخة العام الماضي على حساب “التانغو” من بوابة ضربات الترجيح.
ويرغب ميسي في إهداء بلاده اللقب الأول لها منذ 23 عاما وبالتالي كسر الغصة التي كانت دوما في حلقه للفشل في قيادة الأرجنتين لأي لقب، بعد التأهل لنهائي مونديال 2014 ونهائي كوبا أمريكا في نسختي 2007 و2015.
ويعد ميسي من اللاعبين القلائل الذين حافظوا على استمرارية الأداء والتألق داخل الملاعب منذ مباراته الأولى في الليغا ضد إسبانيول في أكتوبر 2004، ومنذ ذلك الوقت لم يكف عن حصد الألقاب الجماعية أو الفردية، ليصبح بعدها الهداف التاريخي لبرشلونة والليغا أيضا.
فهبوط ادائه لا يزال أمرا مستبعدا على المدى القريب، رغم أن العديد من المحليين توقعوا ذلك عقب ظهور معالم الإجهاد على وجه ميسي في مونديال البرازيل، لكنه استفاق مع فريقه وتوج في موسم 2014-2015 بالأخضر واليابس وفاز بالثلاثية التاريخية للمرة الثانية مع برشلونة بعد 2009.
وبعد هذا النجاح المبهر، عاد ميسي ليقود برشلونة للفوز بالثنائية (الدوري والكأس)، وينتظر أن يضيف إليهما لقب كوبا أمريكا، في البطولة المقامة حاليا بالولايات المتحدة والتي يتألق فيها البرغوث.
وخلال البطولة استطاع ميسي تسجيل خمسة أهداف إلى الآن، ليصبح الهداف التاريخي لمنتخب الأرجنتين برصيد 55 هدفا، وبفارق هدف عن اللاعب المعتزل جابرييل باتيستوتا، وحال إيفائه بالتوقعات وتتويجه بلقب كوبا أمريكا، سيزيد بالتأكيد من حظوظه في نيل الكرة الذهبية للمرة السادسة.
وبعد ختام البطولة، سيحتاج النجم الأرجنتيني بالتأكيد لفترة من الراحة قبل انطلاق الموسم الجديد مع برشلونة، والذي سيحن فيه لصديقه البرازيلي داني ألفيش، الذي قرر الرحيل إلى جوفنتوس، كما لا يزال زميله في خط الهجوم، البرازيلي نيمار، يرفض تجديد العقد، ليزيد من الشكوك حول إمكانية رحيله هو الآخر في صفقة مليونية.
ومهما كانت عناصر الفريق الكتالوني الموسم المقبل، سيبقى ميسي هو رمز الفريق، وأفضل لاعبيه، والذي ستقع عليه كل الانظار بملعب كامب نو لعام آخر يقود فيه البلاوغرانا للمنافسة على جميع الألقاب.
التجمع الوطني للأحرار يثمن المقاربة الملكية المعتمدة بخصوص إصلاح مدونة الأسرة
أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار، أنه تابع بابتهاج كبير جلسة العمل الملكية، التي كلف الملك، …