يبدو أن “عقدة الحكرة” لدى الجزائريين تجاه المغرب لم تتوقف منذ صرخ الرئيس الراحل بنبلة، في خطابه الشهير سنة 1963: “المراركة حقرونا”.
الحارس الدولي الجزائري السابق، محمد الأمين بغلول، خلال حديثه عن ذكرياته الكروية في رمضان، قال لجريدة “الشروق” الجزائرية: “(…) أما مع فريقي وفاق القلفل، فلن أنسى ما حييت مواجهتنا في كأس إفريقيا للأندية الحائزة على الكؤوس، التي لعبناها في بلاد صديقنا الملك ضد نادي القوات المسلحة المغربية التي كانت خاصة وخاصة جدا”.
مضيفا: “مشاركتنا في كأس إفريقيا للأندية الفائزة بالكؤوس هو الإنجاز، الذي مازلت أعتز به، حيث شرفنا المدينة والوطن أحسن تشريف ورغم تباين الإمكانات، إلا أننا هزمنا نادي الجيش الملكي المغربي بالقل بفضل الإرادة 3-2 ووقتها رفع لنا المدرب البرازيلي مهدي فاريا للنادي المغربي قبعة الاحترام”.
الدولي السابق لن يتوقف عند هذا الاعتراف الرياضي الراقي لمدرب الجيش الملكي والمنتخب الوطني، خوسي (المهدي) فاريا، بل، وعلى عادة الجزائريين، سوف يُعرّج للحديث بخطاب المظلومية قائلا: “ثم لعبنا مباراة العودة بالرباط أمام زهاء 70 ألف متفرج ويومها الحكم الغامبي صنع الحدث، حيث لم يتردد في طرد لاعبين من فريقنا وهما لطرش وبوقادوم، ولم يكتف بذلك بل في آخر لحظات الشوط الأول منح المحليين ضربة جزاء ثم حطمنا بانحيازه الفاضح ومع لعبنا بـ9 لاعبين ضد 11، زائد محاباة من الحكم أنهينا المباراة بخسارة 5-1 لكننا خرجنا برأس مرفوع لأننا تعرضنا لحقرة حقيقية”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…