أختتم الشطر الأول من البطولة الوطنية الإحترافية بدون جديد يذكر سوى تتويج نادي الفتح الرباطي بلقب بطولة الخريف خلافا لما اعتقده الكثيرون من كون الوداد توج بطلا للخريف بعد تساوي في النقاط مع الفتح فإن لوائح و قانون الجامعة فرض إعلان الفتح الرباطي بطلا للمرحلة.
و جاء اختيار الفتح بسبب الإحتكام للمادة 56 من قانون المنافسات و الذي يفرض اللجوء للمعيار الثاني لاختيار البطل في حالة تساوى فريقين في نفس عدد النقاط، إذ يتم اللجوء لعدد الإنتصارات و بعدها للأهداف المسجلة أي أقوى هجوم .
و هنا الفتح يتفوق على الوداد كونه فاز في 8 مباريات و الوداد تفوق في 7 لقاأت أي يقل عنه بانتصار واحد.
في حين ضيع فرصة تأكيد صدارته بعد هزيمته في وجدة ضد المولودية الوجدية ، هذا الأخير نجح في الإرتقاء إلى المرتبة 11 بعيدا عن أسفل الترتيب برصيد 16 نقطة.
و إكتفى الجيش الملكي بنتيجة التعادل السلبي في المباراة التي جمعته بنهضة بركان، بالتالي ضيع العساكر نقطتين مهمتين كانت ستخول له مزاحمة فارس البوغز بحيث أصبح رصيده 24 نقطة تحصل عليها من 6 إنتصارات و 6 تعادلات و 3 هزائم في حين أصبح رصيد نهضة بركان 21 نقطة بعد أن تحصل عليها من 5 إنتصارات و 6 تعادلات و 4 هزائم ليستمر الجيش في المركز الرابع فوق نهضة بركان الخامس.
و إنتهت مباراة أولمبيك خريبكة مع الدفاع الحسني الجديدي بالتعادل، نتيجة لا تخدم مصالح الفريقين بحيث تحصل فريق مدينة الفوسفاط على تعادله الثالث على التوالي ليصبح رصيده 13 نقطة ليستمر في المؤخرة ؛ في حين أصبح رصيد الفريق الدكالي 15 نقطة متجاوزا الهزيمة الأخيرة له بعقر داره أمام الجيش و مع ذلك ، التعادل لم يخدم مصالحه في الإرتقاء من مرتبته 12 إلى ما هو أفضل.
إنهزم الكوكب المراكشي داخل ميدانه على يد النادي القنيطري مما يجعل وضعيته صعبة في المرتبة 15 برصيد 14 نقطة ، في حين إرتقى القنيطريون بهذا الفوز إلى المرتبة السابعة برصيد 19 نقطة .
أما المغرب الفاسي ، فأحدث المفاجئة عند فوزه على حسنية أغادير في مباراة مثيرة حيث أصبح رصيده 15 نقطة محدثا فارق نقطتين بينه و بين أولمبيك خريبكة؛ و يعتبر هذا الفوز، الفوز الثالت للنمور في البطولة و الثاني بميدانه بالتالي ينهي مرحلة الذهاب في المركز 13.
في حين بقي رصيد الحسنية على حاله ب 19 نقطة مرتاحا في المرتبة الثامنة بالتالي فوت على نفسه فرصة الإرتقاء في سبورة الترتيب العام خاصة أنه حقق التعادل في مباراته الأخيرة مع الرجاء.
و أرغم المغرب التطواني على إقتسام النقاط مع ضيفه الوداد الذي لم ينجح في خسر نحس التعادلات الذي وصل إلى خمس تعادلات على التوالي.
و نجح إتحاد طنجة في إقتناء نقطة من المباراة التي جمعته مساء أمس بالرجاء في الدار البيضاء و التي إنتهت بهدفين لمثلهما، بحيث أصبح فارس البوغاز على بعد نقطتين من متزعمي البطولة الفتح و الوداد ؛ في حين بقي الرجاء على حاله في إنجاز نتائج متدبدبة و حصوله على 18نقطة خولت له التمركز في المرتبة العاشرة من البطولة الوطنية.
و منه قررت لجنة البرمجة التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم توقيف البطولة الوطنية لمدة ثلاثة اسابيع بداية من 5 يناير المقبل الى غاية 22 منه, حيث ستخلد الأندية الوطنية للراحة مع جلب لاعبين اخرين لدعم تركيبتها البشرية وترميم الصفوف قبل ان يستأنف الشطر الثاني من البطولة الوطنية .
وكانت لجنة البرمجة قد حددت سابقا مدة شهر لتوقيف البطولة الوطنية لتزمنه مع تنظيم المغرب لكاس افريقيا للأمم لكن تحويل الكاف للمنافسات الى غينيا الاستوائية دفع بلجنة البرمجة الى تغيير فترة توقف البطولة .