قرر الاتحاد الاوروبي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، معاقبة روسيا بالايقاف، مع وقف التنفيذ بسبب اعمال الشغب التي ترافقت مع مباراتها ضد انجلترا في الدور الاول من كأس اوروبا 2016، يوم السبت الماضي، في مرسيليا.
ويعني هذا القرار أن روسيا ستطرد من البطولة القارية في حال تسبب جمهورها في أي اعمال شغب جديدة، وقد اتخذته السلطة الكروية القارية بسبب ما حصل بعد مباراة السبت في مرسيليا على ملعب “فيلودروم”.
كما عوقب الاتحاد الروسي بغرامة قدرها 150 الف أورو بسبب “اضطرابات” في المدرجات و”تصرفات عنصرية” واستخدام “قنابل دخانية”.
وسبق للاتحاد الاوروبي ان هدد، أول أمس الاحد، باستبعاد انجلترا وروسيا من البطولة القارية المقامة في فرنسا في حال قام جمهورهما بأعمال شغب جديدة، قائلا، في بيان، إنه “لن نتردد في فرض عقوبات اضافية على الاتحادين الانجليزي والروسي لكرة القدم، منها احتمال استبعاد منتخبيهما من البطولة، في حال حصلت اعمال العنف مرة اخرى”.
واشتبك المئات من مثيري الشغب الروس والانجليز في مدينة مرسيليا الساحلية على مدى يومين، ووصلت الامور، يوم السبت، إلى حرب شوارع قبيل مباراة المنتخبين على ملعب “فيلودروم”، ما ادى الى وقوع عشرات الاصابات.
وتعادل المنتخبان 1-1 ضمن منافسات المجموعة الثانية.
وطالب الاتحاد الاوروبي “الاتحادين الانجليزي الروسي بدعوة جماهيرهما للتصرف بطريقة مسؤولة ومحترمة”، معربا عن “دعمه للجهود التي تقوم بها السلطات الفرنسية وقوات حفظ النظام لضمان حسن سير وسلامة البطولة في ظل المناخ الحالي (في اشارة الى التهديد الارهابي)”.
وادت المواجهات الى جرح 35 شخصا بينهم ثلاثة اصابتهم “خطيرة” الى جانب مشجع انجليزي يوجد بين الحياة والموت بعدما ضرب بقضيب من حديد.