طالبت النيابة العامة الاسبانية، اليوم الجمعة، بتبرئة نجم برشلونة والمنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي يحاكم بتهمة التهرب من الضرائب، فيما اعتبرت بأن والده مذنب وطالبت بسجنه.
واقتنعت “راكيل امادو”، ممثلة الادعاء العام بمحاكمة “ليونيل ميسي”، بالشهادة التي أدلى بها نجم برشلونة، يوم الخميس الماضي، الذي قال: “في الحقيقة لا، لم أكن أعلم. كما شرح والدي سلفا أنا أكرس نفسي للعب كرة القدم، واضعا ثقتي في والدي والمحامين الذين يديرون هذا الأمر. لم يكن لدي أدنى فكرة”.
وقالت أمادو في مرافعتها الختامية: “يجب تبرئة ليونيل ميسي. ليس هناك أي دليل على أن أحدا أوضح له أي شيء فيما يخص التهرب من الضرائب”.
وسعى فريق الدفاع عن ميسي إلى تبرئة اللاعب ووالده من التهمة الموجهة إليهما في هذه المحاكمة التي اختتمت جلساتها الجمعة ، لكن المحامي العام الذي يتدخل في المحاكمات بالتوازي مع النيابة العامة عندما تكون مصلحة المؤسسات العامة في إسبانيا على المحك، أراد أن يصدر حكما بحق الشخصين، لكن النائبة العامة راكيل امادو كانت مقتنعة بالشهادة التي أدلى بها ميسي الخميس حيث قال إن والده يدير أمواله وإنه لا يعرف شيئا حول كيفية إدارة ثروته، مضيفا: “كنت ألعب كرة القدم، ولا أعرف شيئا. أنا أثق بوالدي وبمحاميي”.
وأبقت ممثلة النيابة العامة على اتهامها لـ”خورخي” والد ميسي وطالبت بسجنه لمدة عام ونصف العام.
وتابعت أمادو: “لا يمكن للسيد خورخي ميسي أن يتجنب المسؤولية التي تقع على عاتقه من خلال اتهام مستشاريه، الاحتيال يحصل لأن هناك قرارا في هذا الاتجاه”.
ولم يحضر ميسي ووالده جلسة اليوم الرابع الأخير من المحكمة التي تنتظر الآن المرافعات الختامية لكل من فريق الدفاع والمحامي العام.
ولم تعلن المحكمة عن موعد محدد للنطق بالحكم في هذه القضية التي شغلت الرأي العام في القارة الأوروبية، خاصة أنها تتعلق بنجم برشلونة الفائز بالكرة الذهبية خمس مرات.
لقجع وبوريطة يؤكدان “التزام” وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية
أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين في الخارج، وف…