راسلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اليوم الخميس، رسميا الإتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بشأن الأخطاء التحكيمية الجسيمة التي تعرض لها المنتخب الوطني في مبارياته في نهائيات كأس العالم روسيا 2018 خاصة ضد منتخبي البرتغال وإسبانيا.
وأكدت الجامعة في هذه الرسالة المنشورة على موقعها الالكتروني، أن المنتخب الوطني تأثر كثيرا بقرارت الحكام، المرتبطة بـ”تقنية الفيديو”، خاصة في مبارتي البرتغال و إسبانيا، برسم الجولتين الثانية والثالثة من دور المجموعات.
وقال رئيس الجامعة فوزي لقجع في الرسالة إن “أسود الأطلس” عانوا من ظلم التحكيم بشكل كبير أثر على مشاركتهم خلال نهائيات العرس العالمي، وحرمهم من الدفاع عن حظوظهم في التأهل إلى الدور الثاني اسوة بباقي منتخبات المجموعة ، وتسبب في مغادرتهم الاستحقاق الدولي من دور المجموعات.
وأرفق لقجع رسالته الاحتجاجية بمقاطع فيديو للقطات، تظهر الظلم التحكيمي والذي خدم مصالح منافسيه، ويتعلق الأمر بـ ثلاث حالات خلال مباراة منتخب البرتغال، وخمس حالات في المباراة الأخيرة أمام المنتخب الإسباني.
وتطرقت الرسالة بالخصوص لعدم التجاء الحكام للاستعانة بتقنية الفيديو كما هو معمول به في باقي المباريات، فضلا لعدد من القرارات التحكيمية، مبرزة أن كل هذه الحالات تدعو للقلق العميق بالنظر لانعكاسها السلبي على صورة الفيفا وعلى مستقبل كرة القدم التي يفترض فيها أن تكون ممارسة لنشر القيم النبيلة وضمان المنافسة الشريفة.
وطالبت الرسالة رئيس الاتحاد الدولي باتخاذ الإجراءات اللازمة لتصحيح الوضع، وضمان شروط التنافس الرياضي الشريف بين جميع المنتخبات.