بعد أن كانت قد أكدت في تدوينة سابقة أن “مرضى المستعجلات في خطر بسبب قدم أجهزة “السكانير”، وعدم وجود بعضها.. لدينا مسؤولون لا يتحركون إلا بالنكز واللمز.. نعم فبعض الإداريين والمسؤولين لا يملكون ذرٌة من المسؤولية، ويجب أن تدفعهم بالقوة وبالفضائح لكي يقوموا بواجبهم”. وبعد أن نفت إدارة مستشفى ابن سينا ما جاء في تدوينتها، أكدت الدكتورة وداد أزداد التي تشتغل بمصلحة الأشعة التابعة للمستشفى ذاته، أنه في حالة متابعتها قانونيا من طرف الإدارة ستوضح موقفها بالتفصيل الدقيق، وستتطرق لاختلالات أخرى.
وقالت الدكتورة وداد أزداد في تدوينة جديدة لها على حسابها على “فيسبوك”، ردا على تفنيد الإدارة لما قالته بخصوص “رداءة” جهاز السكانير، “أقول من جهتي أنه في حال تمت متابعتي قانونيا، سأفتح الباب على مصراعيه للصحفيين في إطار الرد على الادعاءات التي جاءت في البيان وسأوضح موقفي بالتفصيل الدقيق بالإضافة للتطرق لاختلالات أخرى.. قد أغلقت الباب في وجه الصحافة من قبل لأن همي الوحيد كان هو الحصول على جهاز يليق بالمواطنين وليس الفضائح، ولكن في حال محاولتهم عقابي على تصريحات يعلم جميع القائمين والعاملين بالمستشفى بما فيهم المهندسون الذين أشرفوا على فحص الجهاز أنها صحيحة، فالأمر سيختلف”، مضيفة أن “أي طبيب يدعى بأن الجهاز جيد فاعلموا أنه خائف..”.
تدوينة الدكتورة، دفعت إدارة المستشفى إلى الخروج ببلاغ تنفي فيه تصريحاتها، مؤكدة أن المستشفى “ربط الاتصال بالشركة التي زودته بالجهاز المذكور من أجل إجراء الخبرة الضرورية التي تمكننا من الحسم وبشكل نهائي في سلامة الجهاز”، مشيرة أن “هذه الأخيرة حضرت إلى عين المكان وأجرت الخبرة التقنية الضرورية وسلمت لإدارة المستشفى تقريرا مفصلا يؤكد سلامة الجهاز ويفند كل الادعاءات”.