تحولت جنازة “مغتصبة العرائش” ربيعة الزيادي إلى مسيرة إحتجاجية، انضم إليها المئات من ساكنة مدينة العرائش مطالبين بإحقاق العدالة في قضية ربيعة التي اعتدى عليها زوجها الشرطي وصديقه، بشكل بشع أدى إلى وفاتها بعد نقلها من مستشفى إلى آخر، لتلفظ أنفاسها الأخيرة في مستشفى ابن سينا في الرباط..
وقد علم موقع “الأول” أن عائلة ربيعة الزيادي بمعية عدد من النشطاء الحقوقيين، أخذوا جثتها صباح اليوم من مستودع الأموات بالرباط، إلى مدينة العرائش حيث كان ينتظر وصولهم عدد غفير من سكان المدينة الذين بكوا بحرقة امرأة تعرضت للتعنيف الشديد من طرف زوجها وصديق مما أدى إلى وفاتها، وبعد الصلاة عليها صلاة الجنازة، تم حمل نعشها في جنازة ضخمة إلى حيث مثواها الأخير.
إلا أنه بعد إتمام مراسيم الدفن تحولت الجموع الغفيرة المشاركة في الدفن إلى الاحتجاج عبر مسيرة، كانت ستتجه إلى مركز الأمن وبعده إلى محكمة المدينة، إلا أن نزول قوات الأمن بكل أجهزتها من عناصر مكافحة الشغب والقوات المساعدة وغيرها، حال دون إتمام المسيرة الاحتجاجية لمسارها، بعد مشاداة كلامية بين متزعمي المسيرة، والقيادات الأمنية في المدينة التي طالبت بتفريق المسيرة مع وعود بأن تأخذ القضية مسارها العادي أمام العدالة.
التعليقات على جنازة “مغتصبة العرائش” تتحول إلى مسيرة احتجاجية ضد الأمن والقضاء مغلقة