ومع
أفادت المنظمة الدولية للهجرة في تقرير بأن حوالي 3000 مهاجر لقوا مصرعهم أو فقدوا وهم يحاولون الوصول إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط .
وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة، جورج جاليندو، في مؤتمر صحفي بجنيف، إن “الحدود المتوسطية الأوروبية تبدو على أنها الأكثر دموية في العالم”. وإضافة إلى ذلك، لقي حوالى 33 ألف و760 شخصا مصرعهم أثناء عبورهم البحر منذ 2000، وهي حصيلة ربما تقل عن حقيقة المأساة الإسانية التي تقع في المتوسط.
ففي العام الحالي وحده، وصل نحو 161 ألف لاجئ ومهاجر إلى أوروبا عبر البحر، وصل ثلاثة أرباعهم إلى السواحل الإيطالية، بينما وصل الآخرون إلى اليونان وقبرص وإسبانيا، وفقا لما ذكرته الوكالة الأممية. وأبرزت المنظمة أيضا أوجه الاختلاف بين الهجرة من إفريقيا إلى إيطاليا، ولا سيما عبر ليبيا، ومن الشرق الأوسط إلى اليونان عبر تركيا.
ويتكون الوافدون إلى اليونان عبر تركيا منذ 2009 أساسا، من مواطني الدول المتضررة من النزاعات وعدم الاستقرار السياسي من قبيل العراق وأفغانستان وسوريا.
وسجل التقرير، المعنون ب “أربعة عقود من الهجرة العابرة للحدود بدون وثائق نحو أوروبا”، أن أكثر من 2.5 مليون مهاجر عبروا البحر الأبيض المتوسط دون ترخيص منذ سبعينات القرن الماضي. وسجل أعلى عدد من الوفيات (5.096) خلال 2016، عندما أغلق الطريق القصير و الأقل خطورة نسبيا من تركيا نحو اليونان، عقب اتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا. ت/ ح ع
ح ع
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…