بعد النجاح الذي عرفته التجربة الأولى بمدينة الرباط، والتي تلاها. إنشاء بنيات مماثلة بكل مدن مراكش وسلا، أُعطيت زوال اليوم الخميس، 23 نونبر الجاري، بمقر المنطقة الإقليمية للأمن بالصخيرات تمارة، إشارة الانطلاقة للعمل بكل من قاعة القيادة والتنسيق والفرقة المتنقلة لشرطة النجدة. (UMPS)، وذلك بحضور وفد رسمي يمثل المصالح المركزية والجهوية للأمن الوطني، وكذا ممثلين عن السلطات المحلية ووسائل الإعلام.
وتروم المديرية العامة للأمن الوطني من خلال التعميم التدريجي لهذه المنظومة الأمنية المتكاملة، تدعيم المكتسبات التي تم تحقيقها خلال المراحل الأولية للعمل بها بكل من الرباط وسلا، ولاحقا بمراكش، وذلك فيما يتعلق بالاستجابة السريعة لنداءات النجدة وطلبات المساعدة الصادرة عن المواطنين عبر الخط 19، وتوسيعها لتشمل كل التجمعات الحضرية التابعة لمصالح الأمن الوطني.

وتم تجهيز القاعة الجديدة للقيادة والتنسيق بكل الوسائل التقنية والمعدات المعلوماتية والأخرى الخاصة بالاتصال، والتي ستمكنها من التعامل بشكل متزامن مع أعداد متزايدة من الاتصالات الواردة عبر خط النجدة 19، الذي خصصت له مصلحة خاصة، بالإضافة إلى القدرة على تنسيق وتتبع التدخلات الميدانية والعمليات الأمنية التي تباشرها مختلف الدوريات وفرق الشرطة العاملة بمناطق نفوذ أمن الصخيرات تمارة، خاصة منها الفرقة المتنقلة لشرطة النجدة المحدثة خلال نفس المناسبة.

وتتألف الفرقة الجديدة لشرطة النجدة، التي تعمل على مدارة الساعة 7/7 و24/24، من مجموعة من الوحدات المتنقلة لعناصر للدراجين وسيارات النجدة، التي تتميز بسرعة الحركة داخل المجال الحضري، حيث تتلقى بشكل مباشر المعطيات الأولية حول نداءات النجدة من قاعة القيادة والتنسيق، مع القدرة على الاستجابة لها في أقصى سرعة ممكنة وخلال مدد زمنية تتم مراقبتها وتتبعها بشكل دائم من قبل المصالح المختصة على المستويين المركزي والجهوي، وهي مدد تتراوح في المتوسط بين 5 و7 دقائق إذا أخذنا بعين الاعتبار حركية السير والبعد الجغرافي لمكان التدخل.

التعليقات على قاعة جديدة للقيادة والفرقة المتنقلة لشرطة النجدة بالصخيرات مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

أخنوش من كوب 29 : “المغرب تحت قيادة الملك يضطلع منذ سنوات بدور أساسي في الانتقال الطاقي”