إخضاع ربيعة متهمة زوجها الشرطي باغتصابها رفقة صديقه لعملية على الدماغ

بعد إصابتها بشلل نصفي، علم “الأول” أن أطباء مستشفى ابن سينا بالرباط قرروا نقل “ربيعة. ز” التي تتهم زوجها الشرطي باغتصابها والاعتداء عليها رفقة أحد أصدقائه بمدينة العرائش، إلى قسم جراحة الدماغ والأعصاب بمستشفى ابن سينا بالرباط، لإخضاعها لعملية جراحية على الدماغ.

وحسب ما أكدته مصادر مقربة من الضحية، فإن الأطباء أكدوا إصابتها بجلطة دماغية بفعل ارتطام رأسها بـ49 درج من أدراج بيتها، حينما كان زوجها ومرافقه يسحبانها من سطح المنزل إلى أحد طوابقه، بعد اغتصابها والاعتداء عليها،حسب الاتهامات التي وجهتها الضحية وأمها للشرطة القضائية.

يذكر أن “ربيعة. ز” كانت قد نقلت من مستشفى للا مريم بالعرائش نحو مستشفى محمد الخامس بطنجة ومنه إلى مستشفى ابن سينا بالرباط، حيث ينتظر أن تخضع غدا الجمعة لعملية جراحية على الدماغ.

وحسب ما أكده الناشط الحقوقي العياشي الرياحي، لـ”الأول”، فإن أحد الأطباء بمدينة العرائش، كان قد أعد تقريرا أوليا يقول فيه إن الضحية مصابة بمرض في القلب، علما أنها لم يسبق أن كانت تعاني من مرض في القلب، مضيفا أنه بعد نقل الضحية“ربيعة. ز” إلى مستشفى محمد الخامس لوحظ أيضا وجود تلكؤ في ربط إصاباتها البليغة بالاعتداء الذي تعرضت له، حيث تم الاتصال بالوكيل العام للملك الذي أعطى أوامر بالتعاطي بجدية مع الملف.

وتعود تفاصيل هذه الواقعة إلى يوم 28 يناير المنصرم، “حين توجهت “ربيعة. ز” لقضاء بعض الأغراض من دكان لبيع المواد الغذائية.. ولدى عودتها، وبينما هي تفتح باب البيت، داهمها زوجها “محمد. ب” ومعه شخص آخر شلَّ حركتها، فيما وضع زوجها الأصفاد في يديها وأدخلاها إلى البيت بالقوة”، حسب الشكاية التي تقدمت بها والدة “ربيعة. ز” إلى الوكيل العام للملك بطنجة. والتي تضيف فيها أن الزوج وصديقه “اعتديا عليها بالضرب والجرح في مختلف أنحاء بدنها وقاما باغتصابها وأدخلا قطعة من حديد بشكل وحشي في قُبلها ودُبرها وظهرها حتى أغمي عليها ووضعا السم في فمها، ثم قاما بربطها بحبل وبقيت بغرفتها بالمنزل المذكور من تاريخ 28 يناير 2016 إلى غاية 01 فبراير 2016، حيث عثر  عليها أفراد من عائلتها وبعض الحقوقيين وهي بين الحياة والموت، ليتأكد لاحقا إصابتها بشلل نصفي.