استثنى المجلس الوطني للأساتذة المتدربين يوم 20 فبراير من برنامجه الاحتجاجي للمرحلة القادمة من الأيام، مع تأكيده الانخراط التام في الإضراب الوطني الذي قررته المركزيات النقابية.
وقرر المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين برنامجا احتجاجيا يستمر لأسبوعين وقد امتد المجلس الوطني ليومين متتاليين السبت والأحد الماضيين، وقد تقرر القيام بوقفات بمختلف المراكز الجهوية واعتصامات ليلية، والمشاركة في الإضراب الوطني المزمع القيام به من قبل النقابات الأربع يوم 24 فبراير المقبل.
وصرح رشيد أوسعيد عضو للجنة الإعلام بالتنسيقية الوطنية للأستذة المتدربين في اتصال مع موقع “الأول”، أن “يوم 20 فبراير يوم تاريخي لكل المغاربة وهذا الأمر لا يختلف فيه أحد، لكن قضيتنا هي غير مرتبطة بيوم محدد، وهي مستمرة في الزمان”،مضيفا “يوم 20 فبراير هناك العديد من الأساتذة المتدربين سيخرجون للشارع لكن بشكل فردي إيمانا بعدالة مطالب 20 فبراير وذكراها المجيدة”.
وأكد أوسعيد أن “المجلس الوطني قرر أن ينخرط فعليا مع النقابات في الإضراب الوطني ويوم24 فبراير”، وأضاف أوسعيد “كما سننزل للشارع في مسيرات الأقطاب يوم 52 فبراير، وهذا دليل على استمرارنا في النضال حتى تحقيق مطالبنا العادلة والمشروعة”.
كواليس مؤتمر “البيجيدي” المرتقب.. بنكيران يتصدر السباق نحو ولاية ثانية والعثماني يواجه تحدي توضيح موقفه من “التطبيع”
يستعد حزب العدالة والتنمية المغربي لعقد مؤتمره الوطني التاسع في نهاية شهر أبريل الجاري، في…