قال أحمد الناصري محامي إمام أزيلال الذي ضبط ليلا بمنزل سيدة متزوجة، أن عائلة الإمام “عبد الواحد.أ”، أخبرته أن “محتجزي موكله قاموا بعد احتجازه بالاعتداء عليه جنسيا وذلك “بإيلاج عصا في دبر الإمام”، موضحا أن ذلك “تبت بشهادة طبية تبين أن مدة عجز الإمام وصلت إلى 10 أيام، بسبب الاعتداء عليه”.
وأضاف المحامي أن المحتجزين الذين تم اعتقالهم بتهمة الضرب والجرح، قامت النيابة العامة بمتابعتهم بحالة سراح، مضيفا أن “الحكم على الفقيه بخمس سنوات، كان بتهمة هتك عرض قاصرات وفي أطوار الحاكمة لم تستمع المحكمة بتاتا إلى هؤلاء القاصرات.
وكانت قد حكمت غرفة الجنايات باستئنافية بني ملال، مساء أمس الثلاثاء، بحبس فقيه أزيلال 5 سنوات. وكان الفقيه واسمه “عبد الواحد. أ” قد ضبط قبل أيام متسللا، بالليل، إلى أحد المنازل بدوار تسغارين بجماعة آية ماجدن قرب أزيلال، الذي يشغل فيه منصب إمام مسجد.
وكان الفقيه عبد الواحد، الذي يتحدر من جماعة آية أومديس، دائرة فطواكة بإقليم أزيلال، قد تم ضبطه من طرف رب المنزل الذي كان يتسلل إليه ليلا، وبعد مواجهات بينهما، أصيب الفقيه بجرح غائر في الرأس، ورضوض في باقي جسمه، قبل أن يتم تكبيله، وتصويره في شريط فيديو، ثم تسليمه إلى الدرك الملكي.