لازالت دفعة الأطباء الاختصاصيين لسنة 2015، خريجي عدد من كليات الطب والمراكز الجامعية الاستشفائية المغربية، تحصل على رواتب متساوية مع رواتب الأطباء العامين.
وأضافت المصادر أن 170 طبيبا من مختلف التخصصات، الذين يمارسون في مختلف المستشفيات العمومية المنتشرة عبر ربوع المملكة يحصلون على راتب لا يتجاوز 8800 درهم، الذي هو راتب الطبيب العام في المستشفيات العمومية. وهم ينتظرون منذ 27 شهرا أن يحصلوا على راتب 11300 درهم الذي يعد راتب الطبيب الاختصاصي، الذي قضى 12 سنة بعد الباكلوريا من التكوين الجامعي.
وفي الوقت الذي ينتظر الاطباء الاختصاصيون زيادة هذه 2500 درهم في رواتبهم من اجل مشاكلهم الاجتماعية والمادية، تقابل وزارة الصحة طلبهم هذا بأذن من طين، وترجع أسباب هذا التأخر في تسوية هذا المشكل لأسباب تقنية متعلقة بأعطاب في المنظومة المعلوماتية، رغم أن الوزير الحسين الوردي وعدهم في عدد من المحطات بأنه سيجد حلا لهذا المشكل، لكن دون أن يتغير أي شيء على أرض الواقع، مما أثر على نفسية هؤلاء الأطباء، بل إن بعض الأطراف بدأت تطرح الأسئلة حول إذا ما كان هذا الأمر مقصودا من أجل إفراغ المستشفيات العمومية من الأطر ودفعها إلى الهجرة نحو القطاع الخاص.