الزمان: يوم 21 يوليوز، على الساعة 1.05 دقائق زوالا، المكان: مدارة محطة “شال”، قرب محطة القطار بالمحمدية.
يحكي مصدرنا، أن المدارة كانت تعرف زحاما كثيفا، حيث لا يمكن معرفة من دخل المدارة، ومن حقه المرور، ومن عليه احترام حق الاسبقية، خاصة مع غياب أي علامة تشوير، تنبه إلى غياب حق الأسبقية، وكانت الشرطية شبه متخفية وراء شجرة، بدل أن تكون في المدارة لتنظيم السير، وما إن مرّ السائق، حتى قفزت أمامه تطلب منه التوقف يمينا، وبعد التحية، طلبت منه مدها بأوراق السيارة، وما إن سلّمها ورقة التسجيل، حتى طلبت منه تغيير مكان وقوف السيارة واللحاق بها إلى حيث كانت تتوقف تحت الشجرة، رغم أن القانون لا يلزم السائق بترك سيارته، بل على الشرطي تسلم الأوراق وتسجيل المخالفةن مع بقاء السائق داخل سيارته.
وأضاف المصدر أنه بعد تسليمه للوثائق كاملة للشرطية، اخبرته أن ينتظر، وذهبت تبحث عن الشرطي المكلف بتسجيل المخالفات، داخل سيارة متوقفة بحطة البنزين “شال”، يبدو أنه كان نائما داخلها، في حين بقي السائق ينتظر، إلى حين العثور على الشرطي المكلف، الذي أتى متثاقلا، وأخذ يدعو السائق للقدوم عنده، بدل أن يقوم هو بالقدوم لدى السائق الذي ينتظره، ليحرر له مخالفته.
واشتكى مصدرنا قائلا،” نحن نطلب أن تكون علامات تشوير واضحة في المدارات الملتبسة، وإذا لم تكن على الشرطي أن يقف في المدارة لينظم السير، بدل أن يختفي وراء الاشجار، ليتصيد “هفوات” السائقين، من أجل “تحنيش” المخالفات”.
الرباط.. تقديم كتاب “على مقياس ريشتر: ما لم يرو في تغطية الصحفيين لزلزال الحوز”
تم اليوم الخميس بالرباط، تقديم كتاب “على مقياس ريشتر: ما لم يرو في تغطية الصحفيين لز…