الأساتذة المتدربون يتحدون تهديدات الحكومة بسنة “بيضاء” و يواصلون مقاطعة التكوين

في تحد صريح لتحذيرات الحكومة باعتبار هذه السنة “سنة بيضاء”،إذا ما واصل الأساتذة المتدربون مقاطعة الدراسة بعد العطلة، دخل هؤلاء في مقاطعة شاملة للدراسة بكل المراكز الجهوية وسط تطويق أمني شديد بأغلب المدن.
وقد طوقت قوات الأمن مجموعة من المراكز الجهوية للتربية والتكوين بمختلف المدن، حيث يواصل الأساتذة المتدربون تنفيذ مقاطعتهم للدروس داخلها،في حين تدخلت القوات العمومية لإخراجهم من المركز الجهوي بالرباط.
وقد وصف رشيد أوسعيد عضو لجنة الإعلام بالتنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين في اتصال مع موقع “الأول”أن “التدخل الأمني بالرباط غير قانوني، ولا يحترم حرمة مراكز التكوين، مضيفا أن “التدخل كان عنيفا وبالقوة”.
وأكد رشيد أوسعيد أنه ” إذا كانت الحكومة قد حذرت من مواصلة المقاطعة للدروس التطبيقية والنظرية، بدعوى السنة البيضاء”، فإننا كأساتذة متدربين سنواصل المقاطعة رغم هذا التهديد”، مشيرا أن الحوار لم يخرج بنتيجة بسبب تعنت الحكومة ، بالرغم من المقترح الإيجابي الذي تقدمت به النقابات”.
وعلق رشيد أوسعيد على كلام رئيس الحكومة الأخير بأنه “اعتراف مباشر بصدق مطالبنا ولكنه متأخر ومن دون جدوى والدليل على ذلك هو استمرار المقاربة الأمنية في التعاطي مع ملفنا العادل”.
وقال رشيد أوسعيد :”سنواصل معركتنا إلى حين تحقيق مطالبنا العادلة والمشروعة والمقاطعة اليوم كانت ناجحة بنسبة مائة بالمائة وهذه رسالة على الحكومة فهمها جيدا”، مضيفا هذه الرسالة مفادها أننا موحدون وصامدون أكثر مما سبق ولن نستسلم حتى التوظيف وإلغاء المرسومين”.