أثار بند في مشروع الميزانية الفرعية برسم السنة المالية 2017، والمتعلق بتخصيص مبلغ 25 مليون درهم من المال العام لدعم جامعة الأخوين، انتقاد عدد من النواب البرلمانيين عن الأغلبية والمعارضة، وذلك بسبب ما اعتبره هؤلاء بأنه دعم غير مفهوم لمؤسسة يتم فيها التدريس عن طريق أداء مبالغ مالية مهمة جدا، تضاهي الأثمنة التي يتم التدريس بها في كبريات الجامعات الدولية.
وطالب كل من النائبين البرلمانيين محمد الحمّوتي وعبد الواحد المسعودي عن “البام” من المعارضة والنائبة أفتاتي عن “البيجيدي” عن الأغلبية، أثناء مناقشة الميزانيات القطاعية لوزارة التعليم، بتقديم تفسير للدعم الذي تم تخصيصه لهذه المؤسسة، حيث وصفوا دعمها بأنه غير مبرر بالنظر إلى أن مفهوم الدعم يجب أن يوجه للمؤسسات التي تعاني من النقص والحاجيات وليس للمؤسسات التي تحصل على مداخيل مهمة، كجامعة الأخوين.
وكشف المسعودي أن جامعة الأخوين مؤسسة يتم التدريس فيها بمالبغ مالية ضخمة تتراوح بين 70 و80 ألف درهم، معتبرا أن هذا الرقم يضاهي أو أغلى من الرسوم التي يتم التدريس بها في جامعات دولية عريقة، مشددا على أن المغاربة يريدون أن يفهموا لماذا تخصص الدولة هذا المبلغ الكبير لدعم هذه الجامعة، عوض تخصيصه لمؤسسات عمومية أخرى في حاجة لذلك.
تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، يوم أمس الخميس، عن مجموعة من التعيينات الجديدة في مناص…