سجلت مذكرة اخبارية من المندوبية السامية للتخطيط حول نتائج بحث ظرفية لدى الأسر خلال الفصل الرابع من سنة 2015، تراجعا على مستوى مؤشراتها في مجموعة من الخدمات الموجهة للمغاربة.

فعلى مستوى جودة خدمة التعليم فهناك شعور بالتراجع الكبير حسب المذكرة،حيث ترى حوالي ثلاثة أسر من كل عشرة (30,3%) خلال سنة 2015 أن جودة خدمات التعليم قد تحسنت في حين تظن 34,3% منها أنها لم تتغير و35,4% أنها قد تدهورت. و هكذا فإن رصيد هذا المؤشر، الذي ظل ايجابيا لنحو سنتين ليستقر مجددا عند مستوى سلبي في سنة 2015، قد سجل انخفاضا بما يعادل 13,5 نقطة حيث انتقل من 8,3+ نقاط إلى5,2 – نقاط مابين 2014 و2015.

أما بخصوص جودة الخدمات المتعلقة بالصحة، فقد سجلت المذكرة شعور دائم بالتدهور لدى الأسر المغربية، حيث عبرت أراء الأسر بخصوص جودة خدمات الصحة خلال سنة 2015 عن انطباعات أكثر سلبية مقارنة بسنة 2014. فقد عبرت أسرة من بين سبعة (15%) أن هذه الخدمات قد تحسنت (مقابل 19,1% خلال2014)، ورأت 33,6% أنها قد استقرت (مقابل 38,4% خلال2014) فيما صرحت أكثر من نصف الأسر(51,4% ) أنها تدهورت (مقابل 42,5% خلال2014)، و بذلك تراجع رصيد هذا المؤشر ب 13 نقطة خلال هذه الفترة.

كما أن التراجع هم كذالك وضعية حقوق الإنسان فقد سجلت المندوبية السامية للتخطيط أراء وصفتها بالأقل إيجابية خلال سنة 2015، فتجد 60% من الأسر أن وضعية حقوق الإنسان بالمغرب قد تحسنت و 25,5% أنها لم تعرف أي تغيير فيما تظن 12,6% أنها قد تراجعت. و قد عرف رصيد هذا المؤشر، المحافظ على المستوى الأكثر ارتفاعا من بين كل مؤشرات الظرفية (47,4 نقطة)، انخفاضا قدر ب3,7 نقاط مقارنة مع مستواه في 2014.

ووقفت المذكرة على أثمنة المواد الغذائية حيث اعتبرتها في تدهور بالنسبة للسابق وفي تحسن بالنسبة للمستقبل وذلك خلال الفصل الرابع من 2015، تعتقد 86,2% من الأسر أن أثمنة المواد الغذائية قد عرفت ارتفاعا خلال 12 شهرا الأخيرة في حين أقرت 13% أنها عرفت استقرارا فيما تعتقد 0,8 % أنها قد انخفضت.

و بذلك استقر رصيد هذا المؤشر في -85,4 نقطة مسجلا تراجعا ب 1,1 نقطة مقارنة مع الفصل السابق و ب 0,9 نقطة مقارنة مع نفس الفترة من 2014.

أما بخصوص التوقعات المستقبلية لتطور أثمنة المواد الغذائية، فترى 76,1% من الأسر استمرار ارتفاعها في المستقبل مقابل 23,0 % التي ترجح استقرارها في حين ترى 0,9 % من الأسر احتمال انخفاضها. و بذلك عرف الرصيد الخاص بالتطور المستقبلي للأثمان والمستقر في 75,2- نقطة ارتفاعا ب0,1 نقطة بالمقارنة مع الفصل السابق و بنقطتين مقارنة مع نفس الفصل من 2015.

وأوضحت المندوبية السامية للتخطيط في علاقة بجودة الخدمات الإدارية أن هناك شعور وسط الأسر بتدهورها.

حيث سجلت المذكرة أن خلال سنة 2015، تناقص عدد الأسر التي ترى تحسنا في جودة الخدمات الإدارية (53,6% مقابل 55,5 % خلال سنة 2014).

وعلى العكس من ذلك، ارتفعت نسبة الأسر التي تتصور تدهورها (18,8% مقابل 14,9% خلال سنة 2014). وهكذا تراجع الرصيد المختزل لهذه الآراء ب 5,7 نقاط خلال هاته الفترة.

التعليقات على الحليمي: الأسر المغربية غير راضية على الخدمات الموجهة لها مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

المناظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة.. لفتيت: الرسالة الملكية تؤكد الاهتمام البالغ الذي يوليه الملك لإنجاح التنمية الجهوية

أكد وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، اليوم السبت بطنجة، أن الرسالة التي وجهها الملك محمد ا…