علم موقع “الأول” أن القاضي المعزول عادل فتحي تم اعتقاله بمطار “ستانستيد” بالعاصمة البريطانية لندن، منذ الـ 13 من شهر فبراير الماضي، و مازال إلى غاية اليوم محتجزا دون أن تقدم له أي تهمة.
وأفادت المصادر أن القاضي المعزول غادر المغرب عبر مطار الرباط سلا، وعند حلوله في مطار لندن دخل في مشادات كلامية مع أمن المطار بعدما رفض تعبئة استمارة الولوج إلى الأراضي البريطانية احتجاجا على ما وصفه بـ “المعاملة الدونية للمهاجرين”، ليتم اعتقاله من طرف أمن المطار.
و أعادت هذه النازلة التساؤل حول ملف عزل القاضي عادل فتحي وسلامته العقلية، خاصة بعدما اعترف وزير العدل و الحريات مصطفى الرميد في لقاء نظم بالمعهد العالي للقضاء بالرباط، أن حالة القاضي فتحي تتطلب العلاج وليس العزل، في تناقض بين قناعة الرميد و القرار الذي اتخذه المجلس الأعلى للقضاء باسم الملك بناء على تقارير ومعطيات وزارة العدل، حيث تم عزله بسبب مقالات رأي نشرها في وسائل الاعلام.
وأفادت السيدة خديجة فهمي والد القاضي المعزول عادل فتحي في اتصال مع “الأول”، ” أن العائلة لم تتواصل مع ابنها القاضي الذي سافر إلى بريطانيا في حالة صحية سيئة، منذ أكثر من أسبوعين وانها لاتتوفرعلى معلومات حول ظروف اعتقاله وانه لا يعي تصرفاته. مضيفة أن الرميد، قد حرق قلبها على ابنها المريض وانها تشكوه إلى الله وإلى جلالة الملك وتذكره ان الظلم ظلمات يوم القيامة”. واسترسلت والدته قائلة،” لقد ظهر العجز الصحي عند ابني في عمله وكان على الرميد ان يلتمس له الخبرة الطبية ويدفع به الى العلاج لا أن يشرده هو وأطفاله الثلاثة. فهل أصبح المرض العقلي عند الرميد جريمة ووصمة عار. لقد كان عليه أن يعتني به لا أن ينكل به”.
وزادت قائلة “أن الرميد حول حياة العائلة الى جحيم بهذا الانتقام الرهيب، وتعامل معنا كخصوم لا كمواطنين متساءلة كيف ينام مرتاح الضمير وقد قطع رزق عائلة كاملة بسبب مرض معيلها لا بسبب فساد او رشوة”. تؤكد والد عادل فتحي.
رئيس الحكومة يترأس اجتماعا لمناقشة تفعيل قانون العقوبات البديلة
ترأس رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء بالرباط، اجتماعا حضره كل من وزير العدل، والمن…