الأساتذة المتدربون: “والي الرباط وعدنا أن ينزل معنا إلى الشارع إذا تم ترسيب واحد منا”

وصل عدد حالات الإغماء، التي سجلت منذ دخول الأساتذة المتدربين في إضرابهم عن الطعام أمس الأربعاء، إلى 8 حالات حتى كتابة هذه السطور، تم نقلها إلى مستشفى السويسي بالرباط، وولا زالت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين عازمةً على التصعيد من احتجاجاتها، مقابل ما تعتبره سياسة “صم الأذان” التي تنهجها الحكومة.
وقال رشيد أوسعيد عضو لجنة الإعلام والتواصل للتنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين في اتصال مع “الأول” إن “الآلاف من الأساتذة المتدربين توافدوا مند أمس الأربعاء على مقرات النقابات التي وضعتها تحت تصرفنا، لتنفيذ معركة الأمعاء الفارغة، التي تمتد إلى يوم غد الجمعة”.
وهاجم أوسعيد الحكومة المغربية قائلاً “إن ترسيب 150 من الأساتذة المتدربين هو امر تعسفي، فقد تم ترسيبهم بسب نضاليتهم وتحركهم منذ بداية معركة الأساتذة المتدربين العام الماضي، وليس لأنهم لم يحصلوا على نتائج جيدة، بل إن نتائج جميع الأساتذة على مستوى الامتحان الكتابي في المستوى المطلوب، وقد تم التلاعب بالشق الشفوي من الامتحان”.
وأضاف أوسعيد أن “أطراف الاتفاق المتمثلة في النقابات وأصحاب المبادرة المدنية كلهم يستنكرون هذه الممارسة ونحن معهم على تواصل وتنسيق دائم بخصوص الخطوات المقبلة، متسائلاً “في إحدى جلسات الحوار مع والي الرباط بصفته ممثلا للحكومة كان قد قال لنا بالحرف: “إذا تم ترسيب شخص واحد منكم سأنزل إلى جانبكم إلى الشارع”، إذن أين هو وعد الوالي اليوم؟، وسط سياسة صم الأذان التي تنهجها الدولة اتجاه ملفنا العادل”.