اضطرت امرأة شابة تنحدر من دوار الميمنات بالجماعة القروية دار الشافعي أن تضع مولودها في منطقة خلاء أمام المركز الصحي المتواجد في مركز دار الشافعي وذلك في حدود الساعة العاشرة من ليلة أمس الأربعاء.
وحسب مصادر موثوقة فإن السيدة الحامل تم نقلها لمسافة 8 كيلومترات (طريق غير معبدة) من الدوار إلى المركز الصحي التابع للجماعة القروية دار الشافعي أملا في إنقاذها و إنقاذ مولودها، لكنها فوجئت بعدم وجود الطبيبة المولدة المكلفة بالمداومة. حيث أخبرهم الممرض المداوم بضرورة التوجه إلى مركز إثنين بني خلوق أو إلى مدينة سطات. وبما أن المرأة الحامل كانت في وضعية حرجة و حضرها المخاض أمام المركز الصحي فقد اضطرت سيدة كانت ترافقها إلى القيام بتوليدها على بعد أمتار من المركز الصحي ليلا و في جو بارد وتمكنت لحسن الحظ من إنقاذها وإنقاذ مولودها من الموت بمساعدة والدتها و حماتها. وأضافت نفس المصادر أن أسرة المرأة حملتها رفقة مولودها فورا وعادت بها إلى منزلها بدوار الميمنات في نفس الليلة وسط تذمر كبير لأبناء المنطقة و لأسرة السيدة.
موقع “الأول” اتصل بمصدر طبي بالمنطقة الذي أكد الواقعة و قال إن المركز الصحي يتوفر بالفعل على طبيبتين مولدتين لكن إحداهما توجد حاليا في رخصة ولادة، و يستحيل على الطبيبة الوحيدة الاشتغال نهارا و القيام بالمداومة ليلا لهذا لم يتم استقبال المرأة الحامل في تلك اللحظة و تم إخبارها بضرورة التوجه إلى مركز بني خلوق أو سطات لتعذر توليدها بمركز دار الشافعي.
وعبر مواطنون بالمنطقة في اتصالهم بموقع “الأول” عن تذمرهم الكبير من الحالة المتردية و المتهالكة للمركز الصحي “دار الشافعي” الذي يفتقد لأبسط المعدات و التجهيزات الطبية و يفتقر للموارد البشرية، وطالبوا المسؤولين بضرورة إيفاد لجنة للوقوف على وضعيته.
أمن البيضاء يكشف تفاصيل توقيف شخص في حالة سكر صعد فوق سيارة للشرطة
تفاعلت ولاية أمن الدار البيضاء، بسرعة وجدية كبيرة، مع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع الت…