قالت سلوى بوشعيب عارضة الأزياء والصحفية المتدربة أنه ” عادي جدا أن سليم الشيخ، ينكر أنه اغتصبني، و عادي أنه يتابعني قضائيا، غادي يدير أي حاجة باش يخرج منها مثل الشعرة من العجين ، خصوصا و انه محمي من طرف المسؤولين الآخرين، وأضافت بلغة ساخطة، “إيلا بغاو يدخلوني الحبس لمجرد أنني فضحتهم غير يدخلوني أصلا ما بقات كتهمني تا حاجة فهاد الحياة”.
وفي سؤال لـ “الأول”، حول ما إذا كانت قد قبلت بممارسة الجنس معه مقابل حصولها على وظيفة. أجابت سلوى بوشعيب، “داكشي لم يكن أبدا من مبادئي و إلا كنت غادي نقبل بالعرض ديال مدير الموارد البشرية، و مدير البرامج آنداك و نعس معاهم و يوصلوني لداكشي اللي بغيت.. ما كانوش غادي يخرجوني أصلا من ‘دوزيم’..انا فعلا فاش مشيت شكيت ليه اللي وقع سابقا طلبت منو باش ينصفني و يرجع لي حقوقي و يرجعني لخدمتي، و لكن السيد عوض ما يصلح الخطأ السابق ناض دار خطأ اكبر منو لمجرد نزوة..
و لكن أنا تجرحت فكرامتي، ما بقيت بغيت لاخدمة لا والو..بغيت غير كرامتي ترجع ليا.. انا ماشي عاهرة.. و ماشي أداة جنسية باش يستعملني سليم الشيخ و يرميني..أنا انسانة بحالو حتى أنا عندي كرامة”.
وجوابا على سؤال إذا ما كان سليم الشيخ قد اغتصبها بالقوة وباستعمال العنف، اجابت الصحفية المتدربة، ” لا اغتصبني تحت الاكراه المعنوي و طبعا باستعمال السلطة. كمدير عام للمؤسسة اللي أنا كنت متدربة و بديت الخدمة فيها.. و اللي على هاد الأساس طلبت منو يرجعني لخدمتي.. كون أكيد أن سليم الشيخ أذكى من أنه يستعمل العنف المادي.. هو كيستغل المنصب و كيلجأ للاستدراج و التحايل حتى يوقع بالضحية.. و هو انسان كيدرس خطواتو مزيان و عارف راسو شنو كيدير..”.
وقالت سلوى “لقد اغتصبني سليم الشيخ في بيته، وأفقدني عذريتي، وقطع اتصاله بي، ولم يعد يسأل عني، ولم يمنحني الوظيفة التي وعدني بها..”.