نقابيون يطالبون الحموشي بإجراء تحقيق مع ضباط أمنيين بالداخلة لهذا السبب

طالب الإتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمدينة الداخلة، عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني بـ”إجراء تحقيق شفاف ونزيه حول حلول ضباط تابعين للمنطقة الأمنية بالداخلة لفندق “صحراء ريجنسي” لاستنطاق مسؤول نقابي مقدمين أنفسهم كناصحين للمسؤول النقابي ومندوب الأجراء بضرورة تفادي مثل هذه الأمور”، على خلفية الاعتصام الذي شرع في خوضه كاتب المكتب النقابي ومندوب الأجراء لعاملات وعمال فندق.
ويخوض المسؤول النقابي اعتصاماً لـ”مطالبة إدارة الفندق الإلتزام بأداء تعويضات خاصة بالعمال والعاملات، تتعلق بالعمل أيام العطل الرسمية وكذا الساعات الإضافية إلى جانب مطالب أخرى تتعلق بالنقل والزيادة في الأجور وغيرها من المطالب”.
وجاء في بلاغ توصل به موقع الأول صادر عن المكتب المحلي للكنفدرالية الديمقراطية للشغل بمدينة الداخلة أنه “في الوقت الذي كان مفروضا فيه أن تفتح إدارة الفندق حوارا مباشرا مع المسؤولين النقابيين لجأت صبيحة يوم الخميس 19 يناير 2017 إلى احتجاز كاتب المكتب النقابي في مكتب مدير الوحدة الفندقية وتهديده بواسطة أحد أفراد الحراسة كونه ستلفق له تهمة سرقة 30 مليون سنتيم من مكتب الأخير. كما حل مفوض قضائي بالوحدة الفندقية للإستماع للكاتب النقابي المعتصم”.
وأضاف البلاغ أن”اعتصام المسؤول النقابي هو من أجل إحقاق حق واجب على إدارة الفندق بشكل حضاري وسلمي وليس عرقلة للعمل كما تدعي إدارة الفندق التي نقلها أفراد الأمن إلى المسؤول النقابي المعتصم”.

وأشار البلاغ إلى أنه “عوض فتح إدارة الفندق لحوار مباشر مع المسؤولين النقابيين لمناقشة المطالب المطروحة لجأت إلى التهديد والوعيد وتلفيق التهم المختلفة واللجوء إلى إستقدام مفوض قضائي في قضايا لا علاقة له بها”.

واستنكرت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بجهة الداخلة وادي الذهب في بلاغها ما اعتبرته” كل أساليب الترهيب والتخويف التي يلجأ لها بعض أرباب العمل لمحاربة العمل النقابي بوحداتهم الإنتاجية ولإدارة هذا الفندق باع طويل في تلفيق التهم والمكائد لكل الأصوات المطالبة بحقوقها المشروعة”، مطابةً حسب البلاغ “السلطات المحلية الولائية بالتدخل العاجل لحماية العمال وممثليهم النقابيين من جبروت إدارة الفندق”.