يعيش الشيخ لحسن الموراري، الذي تجاوز عمره المائة سنة، وحيدا رفقة كلبة وجرائها بأطراف مركز جماعة الساحل القروية، التي تبعد بحوالي 10 كيلومتر عن مدينة العرائش.
وقد تشكلت لجنة تضامن معه، من شباب الجماعة، بنوا له كوخا قصديريا، وأثثوه بفراش متواضع، وهم من يتفقده، من حين لآخر، لمدّه بالطعام وبعض الملابس. وقد أكد لـ”الأول” حميد الشاعر، وهو من الشباب الذين اضطلعوا برعاية الشيح لحسن لفتوح، أن هذا الأخير يعيش كما تعيش البهائم وكما عاش الإنسان في العصر الحجري.
وأضاف الشاعر أن “بّا لحسن الموراري كان يعيش على الصيد، وامتهن الرعي والفلاحة في شبابه، لكنه الآن بعد أن مات أهله وأصحابه صار يعيش مع كلبة وجرائها في الخلاء جنب الأفاعي و العقارب”.
وطالب الشاعر، نيابة عن ساكنة الساحل، السلطات المحلية والمجلس الجماعي بالالتفات لهذا الرجل الذي يُعتبر ذاكرة المنطقة، ويجتر عِلل الكِبر، وبؤس الحال.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…