عبرت الصحفية ومقدمة البرامج فاطمة الإفريقي، عن موقفها من سجن بعض الشباب بسبب تدوينات حول مقتل الرئيس الروسي في تركيا قائلة” محاربة خطاب الاشادة بالارهاب وثقافة العنف ، تحتاج مدارسَ متنورة ، وديمقراطية حقيقية ، وليس سجونا”.
و أضافت دات المتحدثة، أن غالبيةتدوينات الفيسبوكية تكون مزاجية، وتعبر عن لحظة انفعالية، في إشارة منها للتدوينات التي كانت سببا في اعتقال مجموعة من الشباب والتي علقوا من خلالها على مقتل السفي الروسي بتركيا.
فاطمة الإفريقية، التي أبدت رأيها من خلال تدوينة لها على حائطها الفيسبوكي، وقالت” في تفاعلنا المباشر والافتراضي مع الأحداث ، غالبا ما ننساق مع انفعالات اللحظة ، فتأتي تدويناتنا الفيسبوكبة كردود أفعال مزاجية ، متشنجة ، ومتطرفة أحيانا، متسرعة ، وغير مفكر فيها وبتبعاتها المفترضة.
وتابعت قائلة”لهذا نضطر في مرات عديدة الى حذف ما دوّٓنته أناملنا المنفعلة ، بعد الهدوء و أخذ مسافة من الواقعة او الحدث”.
واعتبرت الصحفية، أن “متابعة مواطنين واعتقالهم بسبب تدوينة انفعالية، وتوريطهم بتهم ثقيلة مثل القتل أمر صادم، ويدعو للخوف” ، مضيفة “خصوصا وأن أغلبيتنا لا تزال لا تفصل بين العام والخاص وهي تنشر في الفضاء الأزرق ، ولا تزال تتعامل مع مواقع التواصل كفضاء شخصي ، حر ، ومغلق”.
التعليقات على هذا ما قالته فاطمة الإفريقي عن قرار سجن المعتقلين بسبب تهمة الإشادة بالإرهاب مغلقة