هذا ما قاله شرطي مطرود عن الانتماء للعدالة والتنمية

توصل “الأول” برسالة من أحد الطلبة- الشرطة الذين رفضت الإدارة العامة للأمن الوطني إدماجهم في سلك الشرطة، بعد خضوعهم لفترة تدريب كاملة بمركز القنيطرة، وتشغيل بعضهم خلال تظاهرة “كوب 22” دون تقديم تفسير للتخلي عنهم. وهذا نص الرسالة.

راجت بعض الأقوال مؤخرا ان رجال الشرطة المطرودين والذي يصل عددهم قرابة 200 حارس أمن – سأتكلم عن هذه الرتبة بكوني انتمي اليها- ان سبب طردهم هو انتماؤهم إلى أحد الاحزاب وبالضبط حزب العدالة والتنمية الشيء الذي أثار غظبنا عن صحة الخبر والأقاويل الكاذبة التي تقال عنا قالوا أننا لا نملك القدرة البدنية على مواكبة مهنة الشرطة قالوا أننا نعاني من اضطرابات نفسية قالوا و قالوا وقالوا… لكن ما نريده هو مصدر موثوق يدلي لنا عن سبب طردنا لكي نرد ونجيب بالأدلة والبراهين عن أي شخص سولت له نفسه اتهامنا وتلفيق مبررات تافهة عن سبب الطرد.
لنفترض أن سبب الطرد هو الانتماء لحزب أليس لنا الحق في التزام نتعهد فيه بأن نبتعد عن العمل السياسي أم أن الأشخاص الذين تم المنادات عليهم أثناء فترة التدريب وكان لهم صلة بالأحزاب و التزموا بالابتعاد عنها احسن منا《 حلال عليهم و حرام علينا 》.
لنفترض أننا لا نملك القدرة البدنية لمواكبة المهنة بالله عليكم شخص يقف في الحراسة مدة 8 او 9 ساعات ليلا تم يواكب التداريب شبه العسكرية صباحا في عز الصيف بكل انضباط وطاعة مع العلم اننا اجتزنا الفحص الطبي أثناء فترة التدريب ما يسمى بالفحص المظاد.
لنفترض أننا نعاني من اضطرابات نفسية هنا يتم طرح السؤال هل الشخص الذي يعاني من اضطرابات نفسية يحمل السلاح ويتدرب عليه ويحصل على نقاط مميزة وبشهادة الأطر؟ هل الشخص الذي يعاني من اضطرابات نفسية ينسجم مع التداريب والمتدربين ويمتثل لكل الأوامر و التعليمات الموجه له من طرف المؤطرين.
لنفرض أن السبب هو البحث الذي تقوم به الاستخبارات عن العائلة لكن أليس حرام أن يحاسب شخص بعائلته ما ذنبي انا إذ كان ابن عمي قتل ودخل السجن أو خالي يبيع المخدرات أو أو أو أو أو ………. حاسبوني انا عن افعالي و تصرفاتي قال تعالى: {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [الزمر:7 يقول المثل المغربي 《 كل شاة تعلق من كراعها》
كفى من الاستهتار بشباب حشومة عيب وعار ديرو هكا ضيعتو لينا قريتنا خدمة ديالنا شنو نديرو دبا نخرجوا الإجرام باش ترتاحو عاد غدي نكونوا شباب صالح للمجتمع.