نفى عضو بتنسيقية المسيحيين المغاربة، أن تكون سلطات الدار البيضاء قد رفضت الترخيص لهم بالاحتفال بأعياد ميلاد المسيح، كما أوردت إحدى الجرائد، “ولكنها وضعت شروطا لم ترق لنا فرفضناها” يضيف.
وأكد مصطفى عضو تنسيقية المسيحيين المغاربة، الذي رفض ذكر اسمه العائلي، (لأن عائلته لم تسمح له بذلك) لموقع”الأول”أن جمعية حقوقية تطوعت لوضع طلب التصريح بالاحتفال باسمها”، مضيفا أن الرفض لم يكن صريحا، وإنما وضعت السلطات شروطا تبين لنا أنه ستضيق من حرية النشاط”.
وفي تواصل مع رئيس الجمعية الحقوقية التي طلبت التصريح باسمها، أكد ل”لأول”، أن المشكل بدأ بعد علم السلطات أن الاحتفال سيكون علنا، وستتخلله ترانيم وصلاة مسيحية”، مضيفا “أن بعض البرلمانيين كانوا قد تجاوبوا معهم في بادئ الأمر، ولكنهم سرعان ما توقفوا عن الرد على المكالمات الهاتفية ومحاولات التواصل معهم.
وأضاف رئيس الجمعية الحقوقية، أن السلطات علمت أيضا بعد بحث وتحريات، أن المسيحيين كانوا يعتزمون، استضافة شخصيات حقوقية ومدنية بغرض ظهور إعلامي أكبر، ومن ثم توسيع هامش حريتهم الدينية، حسب تصريح نفس المصدر، ولذلك وضعت شروطا أما تنظيم اللقاء، رفض تحديد نوعيتها.